توعية الأبناء ما بين المسموح والمحظور

توعية الأبناء ما بين المسموح والمحظور
أخبار البلد -  
أخبار البلد  - وأكثر ما يثيرني هؤلاء الذين يقتلون براءة الأطفال بتربيتهم المبنية على الوعي الكامل بافات المجتمع، كالمخدرات والاعتداءات الجنسية، فنرى الأطفال حولنا يتكلمون غير آبهين باسماء وأنواع المخدرات وعن بعض المتعاطين من مناطقهم او عائلاتهم.
وآخرين يتكلمون عن الأمور الجنسية باسهاب عن فهم وبدونه وربما يقودهم فضولهم للبحث اكثر باستخدام الانترنت، أو أصدقاء مواقع التواصل المجهولين،
وهنا نطرح سؤالا ع الآباء
كيف لكم ان تكشفو هذا الستار عن أعين فلذات اكبادكم؟
كيف لكم بكل هذه البساطه أن تجعلوا من أطفالكم، أطفال بالشكل والحجم فقط
اما اذهانهم وتفكيرهم فقد انتقلوا إلى ساحات الكبار يشاركونهم بها وربما يزيدون ثقافتهم بهذه المواضيع ثقافة اخرى منقولة من شعوب او بلدان اخرى
كيف لا ونحن من منحناهم طرف الخيط لنرى نهايةً البكره كاملة بأيديهم الصغيرة
الإجابة منهم ستكون بسيطة جدا، خوفا عليهم من آفات انتشرت بسرعه كبيرة وأصبح سماعها شيء بديهي،
وإن اقنعتنا اجاباتهم وصمتنا لنرى صنيعهم ، سنرى جيل قد سيطر عليه حب الاستطلاع في امكنه لا تناسب أعمارهم
فمنهم من أصبح لا يثق بأحد ولا يحترم احد يرفع صوته ولا يرى سلطة تفوق سلطته، كيف لا وقد غذي بصغره على نظره سوداويه للمجتمع والأشخاص ولم يربى على حسن المعاملة والتمييز بين الصواب والخطأ، ومنهم من تمرد على عمره فاهمل واجبات هذا العمر واحتياجاته وأصبح لاشعوريا يتصرف بسوء، يرافق من حذرناهم منهم اشباعا للفضول فيغدو حينا منهم
وهناك من اسعف نفسه بنفسه وبرحمه الله له فمضى بعيدا عن السابقين
نعود للأهل فبعد أن مضت سنوات معتقدين انهم قد بذلو كل ما بوسعهم لتكون تربيتهم سليمة، بعيده عن آفات المجتمع نرى الوحل قد ناصف ارجلهم،
ثم ماذا، هل يستخدمو سلطة السياط لاعاده تأهيلهم
ام يستمرو بالكتابة ع سطر اعوج كانو هم من سطروه في البداية
ام ماذا................
هي حيرة قد وقعوا فيها، فأصبحت حياتهم مليئة بالضغوطات والقلق
لا أعتقد أني ابالغ ولو نظرتم لمجتمعاتكم جيدا لرأيتم فيها ما رأيت
ولكن الدرس من البدايات ، فإن كنت تخشى الاعتداءات الجنسية او حتى المخدرات
فاعطوا كل عمر حقه من التوعية
ابتداءا من الخصوصية في تغيير حفاضه الطفل مرورا بتوعيته للنظرات واللمسات والكلمات الطيبه والمخيفه وغير الطيبه إلى عمر يناسب ان تُكشفت كل الستارات أمامه
لا تسرقوا طفولة أولادكم فأنتم بذلك اول الخاسرين
وما أجمل لو ان نتثقف في أمور التربية قبل أن نحرق ابنائنا بنار جهلنا،.
 
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) الفراية يرد على أسئلة نيابية حول التعامل مع المتغيرات السياسية والأمنية هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار