عن المُناورات البَحريّة الروسية - الصينية والإيرانيّة.. «المُشترَكَة»

عن المُناورات البَحريّة الروسية  الصينية والإيرانيّة.. «المُشترَكَة»
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
یبدو غیاب أي تأثیر عربي على التطورات الإقلیمیة والدولیة ذات الطابعین الجیوسیاسي والاستراتیجي, اللذین یُ ّ نذران بتحولات دراماتیكیة في موازین القوى ومعادلات التحالفات والاصطفافات, وما سیس ِتقر علیھ مشھد المنطقة ّر بین القوى َ بما ھي محور الصراع, والأرض والأجواء والمیاه التي تدور علیھا معارك الكّر والفَ العربیة خصوصاً .الكبرى.. الدولیة والإقلیمیة على حدّ سواء نقول: یبدو الغیاب العربي ملموساً وخصوصاً كارثیاً, إن لجھة انعدام التأثیر في ما یجري حوالیھم وعلى تخومھم وفوق أراضیھم, أم لجھة فقدان البوصلة وعدم امتلاك القدرة (وانعدام الرغبة) لتحدید «المحور» الذي یریدون الإلتحاق بھ أو طلب حمایتھ أو حتى اختیار الحیاد, بعد أن فقدوا أوراقھم وباتوا مكشوفین في الداخل والخارج على .حدّ سواء للمرء أن یُ ّ لقي نظرة على ما یجري في ساحات عربیة عدیدة, من حروب ونزاعات واحتجاجات وتدخلات, تندرج كلھا في اطار الإزدراء الذي تنظر بھ عواصم الإقلیم «الكبرى» وعلى رأسھا تل أبیب وأنقرة إلى الدور العربي َ ھ» التي لا تجمع, أم من خلال كل نظام عربي على حدة، الأمر الذي یتبدّى في ِ الرسمي, سواء من خلال «جامعتِ العربّ ُ دة التي تمارسھا الدولتان.. الأولى في تصریح نتانیاھو الم ِستفز قبل یومین, والذي قال فیھ: إن الدول العربیة لم تعُد ترى في إسرائیل عدواً لھا. تصریح لم یجد ردّاً أو نفیّاً من أي عاصمة عربیة، فیما الثانیة تستبیح الأراضي ِ مارس حملات تطھیر عرقي بحق سكان الشمال السوري, وتبني القواعد العسكریة وتدفع بمزید من السوریة وتُ ِ الأرتال العسكریة, ویقول مسؤولوھا: إن قواتھم لن تغادر الأراضي السوریة قبل ضمان أمن بلادھم. وھي عبارة مطاطة كتلك التي قالھا بولنت أجاوید في العام 1974 عندما غزت بلاده جمھوریة قبرص وأقامت فیھا حكومة .كرتونیة, لم یعترف أحد بھا وما تزال جحافلھا تحتل تلك الجزیرة حتى الآن ھل قلتم إیران؟ نعم وھي دولة إقلیمیة كبرى أیضاً، لھا مشروعھا واستراتیجیتھا التي تتفاوت الآراء في تقییم خطرھما، إن لجھة القراءة ذات المنحى الطائفي/المذھبي الذي یطبَ ّ ع معظم المواقف العربیة، أم لجھة التخوف من قدرتھا على اختراق َ المزید من الساحات العربیة وتأمین أنظمة ومجموعات تدعم توجھاتھا وتنخرط في مشروعھا، الأمر الذي تواصل منذ العام 1979 ،حیث تذبّذبَت المواقف العربیة من طھران, وبدت متناقضة ومتضاربة وانتقائیة, انتھت بتحقیق إیران مكاسب استراتیجیة, فیما راوح العرب في المربّع الذي لم یُغادروه ضجیجاً وصخباً وإعلانات عنتریة, دون َ .قدرة على بناء قوة ومواقِف یأخذھا الآخرون في الحسبان ِ لیس أدل على نجاح طھران في جذب «ك ُ بار» إلى صفھا, ھي تلك المناورات البحریة المشتركة التي ستجري في میاھھا الجنوبیة في الخلیج مع البحریتین الروسیة والصینیة مطلع العام الجدید, بكل ما تحملھ ھذه المناورات من ّ إشارات ورسائل بأن موسكو وبیجین معنیتان بما یجري في تلك المنطقة، فیما عرب الیوم ینخرطون في مؤتمرات . ُ صاخبة لا جدوى منھا, تزع ِ م تأمین الملاحة في الخلیج.
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار