تحديات أردنية

تحديات أردنية
أخبار البلد -   الازمة الاقتصادية الاردنية الكل يقر بها . و لربما أن التحدي الاقتصادي الذي يواجه الاردن حاليا غير مسبوق . تشحيص الازمة وتفكيك اسبابها معروفة لدى الجميع و لا تحتاج الى تنظير زائد و رشق كلام ، الخطوة الاولى بحماية وصون المال العام و كف يد الفاسدين عن المال العام و صناعة القرار .
حتى الان لم تحصل أي خطوة وقائية و اصلاحية كما يجب باتجاه مواجهة تحديات الازمة الاقتصادية . ومن المناسب جدا القول المواطن أيضا طرف بتحمل المسؤوليات ،واذكر أولا باننا مقبلون على العام القادم على انتخابات نيابية و بلدية . ومن الواجب التذكير بالنصح أن ثمة طبقة سياسية بحاجة الى تغيير.
وكما أن هناك شريحة أخرى، و هي بعض جماعة المجتمع المدني وبعض المنظمات غير الحكومية التي تجول في اطراف البلاد ومركزها بالحديث عن البطالة و الفقر و قضايا الخدمات والتعليم ، ولا تقدم غير كلام على كلام فارغ . وتمثل خطرا ولو أن دائرة الغذاء و الدواء توجه فرقا لمكافحتها لما تشكل من خطر على السلامة العامة .
التفكير بالحل و العلاج للازمة لا يعني أن الازمة قد انلحت .لربما أن العلاج يزداد صعوبة يوما بعد يوم . ولكن الاهم أن يكون هناك توزيع عادل في تحمل كلفة الخسارة ، فمن الصعب أن تبقى شريحة اجتماعية محدودة تتحمل كلف الخسارات على امتدادها ، يجب أن يكون الجميع شركاء في تحمل المسؤوليات ، وما دام ان العلاج ليس قريبا و يحتاج الى وقت زمني طويل .
الاشارات السياسية الاقليمية و الدولية مزعجة و لا تبعث على الاطمئنان . و تحديدا من المجال الاقليمي الملتهب الازمات والحروب والصراعات ، ومن الاصدقاء والحلفاء التقلديين للاردن الذي فك بعضهم علاقته بهدوء ، والى اصدقاء الاردن في العالم الغربي واوروبا ومن تغيرات حساباتهم الاستراتيجية والسياسية ومصالحهم في الشرق الاوسط يوما بعد يوم .
وبلا شك أن هناك أطرافا دولية و اقليمية تريد إضعاف الاردن ،وتريد أن تفرض تدخلا في شؤونه الداخلية ،و تريد أن يبقى يمر في ظروف اقتصادية عسيرة ومعقدة ،و تريد خلق بلبلة اجتماعية و امنية و سياسية . يريدون الاردن منهكا و منكسرا و متعبا ، وهو عنوان لاستراتجيات دولية تتعلق بتصفيات كبرى لازمات الشرق الاوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
الامر بالاول و الاخير ليس عاديا ولا سهلا . و ثمة ضرورة لأن يتم التعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه الاردن على كل الاصعدة الاقتصادية و السياسية و الامنية بنوع من الفطنة والحكمة و الرشد الوطني. وعلينا التفكير بان ثمة أطرافا تتربص بعيون جاحدة للاردن ، ومن يريدون اقتناص أي فرصة لكي يبثوا سموم مشروعهم و افكارهم المجدولة ضمن حزمة بدائل سياسية .
 
شريط الأخبار الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص قطّة تتقدّم بطلب استقالة صاحبتها.. نيابة عنها! بين تل أبيب وواشنطن و"الإخوان المسلمين"... لهذا لم تبارك إدارة الشرع ل"حماس" الذهب يحلق لأعلى مستوى في 11 أسبوعا وسط ضعف الدولار عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح "مزارا" للسنوار