هل من صحوة عربية ؟ !

هل من صحوة عربية ؟ !
أخبار البلد -  


أحداث تتوالى تعصف بوطننا العربي الكبير في ظل سبات او تجاهل رسمي او استسلام لما يخطط له من قبل قوى دولية إما بفعل مباشر او عبر ادوات اقليمية تستهدف :

---- الجغرافية العربية ووحدة أراضيها.

---- الأمن والإستقرار القومي العربي.

---- الثروات الطبيعية والمالية والاقتصادية.

---- الإنسان العربي بأفكاره ومعتقداته.

---- السيادة بمفهومها الواسع.

---- تدمير التفكير بالعمل الجمعي المشترك.

ما كان للواقع الرسمي العربي أن يعاني ويتعرض لسيل من الأطماع والعدوان والانتهاكات لولا توفر عوامل منها :

أولا : الخلافات والنزاعات البينية بين القيادات العربية بشكل عام والتي تفوقت في مستواها أحيانا مستوى العداء للعدو الحقيقي ممثلا بالكيان الصهيوني .

ثانيا : قناعة دول كبرى باستحالة اتخاذ قرار عربي موحد رادع " سياسي أو اقتصادي أو دبلوماسي أو عسكري " يرى سبيله للتنفيذ" الأمثلة لا حصر لها " بحق اي قوى خارجية دولية كانت ام اقليمية تستهدف او تخطط لاستهداف الامن القومي العربي بابعاده المختلفة .

ثالثا : عدم تنفيذ أي من العهود والاتفاقيات المشتركة الصادرة عن الجامعة العربية منذ تأسيسها.

رابعا : غياب الديمقراطية بمعاييرها الدولية وما تؤدي إليه من زرع فجوة واسعة مع جماهيرها.

خامسا : ضعف الجبهات الداخلية نتيجة لغياب المواطنة وسيادة القانون واستشراء الفساد " وإن بنسب مختلفة" .

سادسا : الإعتماد شبه الكلي للاقتصاد على الخارج وغياب استراتيجية اقتصادية وصناعية خاصة العسكرية منها وانتاجية وتنموية قائمة على مبدأ التكامل والشراكة مما أدى إلى ارتفاع منسوب الأطماع بثروات وأسواق المنطقة على إمتداد مساحتها بل وادى إلى استباحة عملية لأمنها الشمولي .

إذن الوطن العربي الكبير باقطاره معني بالدفاع عن أمنه واستقراره وعن ثرواته ومصالحه ونموه على الصعيد القطري والجمعي بالعمل على مغادرة مربع الضعف والشرذمة والنزاعات إلى مربع القوة الفاعلة المؤهلة للتصدي واجهاض كافة أشكال العدوان والأطماع والاستباحة من قبل قوى كبرى تعمل على ترسيخ تقاسم نفوذها حماية لمصالحها المناقضة للمصالح العربية عامة لعقود قادمة .

هذه المرحلة قد تكن الأخيرة أمام النظام العربي الرسمي للاستيقاظ من غفوة طال أمدها علها تكن بداية لصحوة شاملة ترفض :

---- الهيمنة والتبعية للقوى الخارجية بأشكالها وألوانها.

---- مصادرة حقنا بالتصرف الحر بثرواتنا والسيادة الحقيقية على حدودنا.

---- التعامل مع القوى العالمية من منطلق الموقف التوافقي العربي المشترك وفقا للمصالح العربية على قاعدة تبادل المصالح المشتركة .

بداية الصحوة والانطلاقة نحو مستقبل آمن مزدهر مستقر يفرض إحترامه على الساحة العالمية يكمن في :

● الحرص على تنفيذ كافة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية المشتركة وتطويرها بما ويتلاءم مع التهديدات والتحديات الآنية والمستقبلية.

● بناء قوة عسكرية عربية مستقلة عبر المبادرة إلى بناء صناعة استراتيجية عسكرية متطورة وما تتطلبه من انشاء مؤسسات بحثية ومن استقطاب علمائنا المنتشرين في دول العالم ومن الدول الصديقة المؤمنة بمناهضة الإستعمار بأشكاله.

● النهوض بمستوى التعليم على مختلف مستوياته فالتعليم يشكل العامل الأهم والأساس لرفعة وازدهار وقوة الأمم.

● إيلاء جل الإهتمام بمناعة وقوة ووحدة الجبهة الداخلية لكل قطر التي تشكل الصخرة والسد المنيع لصد واجهاض أي قوة تسعى للنيل من الأمن القومي العربي الذي يشكل الوحدة القطرية أساسها .

أمام هذا الواقع يبقى سؤال هام ما العمل ؟

الإجابة واضحة :

-- توفر إرادة سياسية عليا والايمان بان التوافق على رؤية واضحة يتضمنها مشروع عربي للنهوض بمستقبل الوطن العربي يمثل الخطوة الأولى على طريق البناء .

--- البدء بتحديد أولويات العمل المشترك ووضع خطة عمل لتنفيذه.

--- مواجهة التحديات في الساحات الساخنة بقوة عملية بعيدا عن البيانات المشتركة الإنشائية التي في حال استمرارها تؤدي إلى نتائج عكسية.

--- اتخاذ إجراءات رادعة عاجلة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية في حال تعرض أي دولة لأي اعتداء أو عدوان مهما كان مصدره أو شكله.

--- العمل الجاد لوقف كافة أشكال النزاعات والاقتتال الداخلي القائم في بعض الدول للحفاظ على وحدته الجغرافية واستعادة أمنه واستقراره الذي يعني أمن واستقرار الجميع.

إن التصدي الموحد في مواجهة مشروع الكيان الصهيوني التوسعي الذي يستهدف الدول كافة وخاصة فلسطين التي تواجه مؤامرات متسلسلة لتصفية الحقوق الفلسطينية المكفولة بالشرعة الدولية تمهيدا لبسط هيمنته ونفوذه على أرجاء المنطقة إنما يمثل تحديا أساسيا من شأن العمل به أن يضع حدا للتحديات والتحديات الإقليمية التي تسعى لمد نفوذها وهيمنتها خدمة لمصالح دولة او اكثر من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بل وسيدفع بدول اقليمية ودولية لإقامة علاقات قائمة على الاحترام .

هكذا إجراء سيؤدي إلى نتائج سريعة وبشكل ملموس أما في حال استمرار غيبوبة العمل الجمعي دون صحوة فالمستقبل ينبئ بإخطار حقيقية تشمل الجميع.

الإعتماد على قوانا الذاتية بما نملكه من أدوات وعناصر قوة هو الحل. ......؟ !
 
شريط الأخبار أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة»