الإنجاز... الحقيقة والانطباع

الإنجاز... الحقيقة والانطباع
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
يشكل الانجاز ذلك الهدف الذى تسعى اليه مسارات التنمية فى كل مجالاتها المعرفية والاقتصادية والحياتية، ويقسم الانجاز الى قسمين احدهما مباشر يقوم على انتاج حالة ملموسة واخر غير مباشر يقوم على ايجاد حاضنة ضمنية، وبين ما يمكن انتاجه ويمكن ايجاده من مناخات تتكون تلك المعادلة النسبية التى تقاس معدلات الانجاز فى الاتجاهين المباشر وغير مباشر وضمن معدلات قياس علمية.
حيث يقاس مقدار التاثير المباشر بواقع حجم الاستثمارات المحلية والدولية ومدى انعكاسها على مستويات التنميه والناتج الوطني الاجمالي ، اما الايجادية او المناخية منها ، فانها تقاس بواقع مقدار انعكاس ذلك على المستوى المعيشي للمواطن وعلى الحالة الخدماتيه المقدمه اضافه الى حجم المشاركه الشعبية فى صناعة القرار وسقف مناخات الحرية .
ولان الانجاز يتكون من استراتيجيات موضوعية، ويعمل وفق رؤية واقعية ويسعى تجاه تكوين منتج او حالة بهدف ايجاد صورة ومضمون ، لذا كان القياس الحقيقي للانجاز يتاتى من محصلة الحقيقه والانطباع ، حيث يكون المضمون تكون الصورة، فيما تعتمد ادوات قياس المضمون على ميزان ذو كفتين يقاس من خلالها المنتج والعائد بينما كان ميزان قراءه الصوره يتكون من تيرمومتر فى اتجاه واحد ، ذلك لان حالة القياس فى المضمون تستند الى نظام الاستثمار مقابل الارباح بينما يتم احتساب الميزان الانطباعي من مقدار تشكيل دوائر التاثير الذي شكلته الصورة الكلية ويتوسع بتوسع دوائر الاثر والذي يحسب معه حجم الاثر او مقدار النفوذ .
الاردن الذى يعيش وسط مناخات موضوعية اقليمية كبيرة، ومناخات سياسية واقتصادية طاردة، حملت اجواؤها صوره انطباعيه على المشهد الاردنى ، واثرت تداعياتها السلبيه على الجانب المحلى، عندما ادت الى ايجاد مناخات ضبابيه على حقيقه المنجز الاردنى الذى يحسب انه حقق انجاز على كافه الاصعده مقارنه بما تم تحقيقه فى الدول المجاوره على الرغم من امتلاكها موارد بشرية اكثر وموارد طبيعية اكبر .
فلقد استطاعت الاردن مجابهه رياح التغيير الجارفة بالتفاعل الايجابي الذى حافظ فيه على المنجزات ومناخات الحريات، كما استطاع الاردن ان يقدم رسالته الامنيه والانسانيه برغم من سخونه الاحداث وارهاصات المشهد الاقليمي ، وكما واكد الاردن تمسكه بثوابته تجاه القضايا المركزيه للامه ، ونجح الاردن ايضا فى تحصين مجتمعه من الاختراق الضمنى او الاختراق المباشر الذى حاول البعض ممارسته لزعزعه حالة الاستقرار الداخلى ، فلقد حافظ الاردن بالمحصله على مكانته الاولى فى صداره المنطقه عندما حمل مجتمعنا الاردني سمة الدولة المستقرة والامنة.
لذا كان حري بنا ان تقول عن الاردن على الاقل بما فيه وليس ان نصدق ما نسمع عنه من بعيد ونحن فيه ، وعلى الرغم مما قد يسوقه البعض من مسوغات ضمنيه تجاه الاردن ومنجزاته الا ان عمان مازالت العاصمة الاكثر تطورا و دافوس غدت فى البحر الميت والعقبة التى حصان الرهان لمستقبل السياحة فى المنطقه عندما تنجلي الغمامه وتظهر حقيقة الصورة بانتهاء غبار الاقليم الذى يبدو انه بدا بالانحسار او باعاده التموضع الضمنى .
صحيح، ان الاردن لا يستطيع التاثير وحده فى الظرف الاقليمي السائد ، لكن ما هو صحيح ايضا ان المجتمع الاردني قادر ان يدعم حركه انحسار الغبار على الاقل من فوق الاردن باتباع منهاج جديد يقوم على بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات الدستورية، وهو العامل الذى به معه نستطيع تعظيم درجة التحصين المجتمعي وبناء منطلق جديد يقوم على بناء الثقة من أجل ايجاد حقيقة الصورة وتبديد الصورة الانطباعية التى مازالت تغيم على شمس الاردن الذهبية فى المعنى والمضمون ، وهذه المبادرة لا تكلف الحكومة انفاقا زائدا لان ادواتها جميعها بيدها ، فهل نحن امام مبادرة جادة تنطلق من اجل ذلك، من اجل اظهار الصورة الحقيقية، عبر ايجاد المناخات الايجابية للانجاز.
شريط الأخبار وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا تفاصيل جديدة حول الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا قرار حكومي بشأن مكافآت وبدلات الموظفين النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند