القضية الفلسطينية فـي حل وترحال الملك

القضية الفلسطينية فـي حل وترحال الملك
أخبار البلد -  
لا یكاد خطاب ملكي أو لقاء مع زعیم من زعماء العالم یخلو من القضیة الفلسطینیة التي یضعھا الملك عبدالله الثاني في أول أولویاتھ السیاسیة مدركا جلالتھ أن حل القضیة الفلسطینیة مصلحة علیا اردنیة كما ھي مصلحة فلسطینیة وعربیة وان كل بیت أردني فیھ جزء من فلسطین وان الملایین یتطلعون إلى یوم إقرار الحقوق الفلسطینیة مؤملین النفس بالعودة إلى التراب الوطني الفلسطیني واقامة الدولة المستقلة وعاصمتھا القدس. في زیارتھ إلى المانیا ولقاءاتھ بالمسؤولین الألمان وفي لقاءاتھ مع كبار الشخصیات العالمیة في نیویورك على ھامش انعقاد الجمعیة العمومیة وفي خطابھ امام زعماء العالم یضع الملك القضیة الفلسطینیة في مقدمة الاھتمامات والاولویات وھي القضیة التي تكاد تكون قد غابت خلال سنوات الربیع العربي والأزمات في عدد من الدول العربیة وتراجع الحدیث عنھا كثیرا لصالح اولویات مكافحة الارھاب ولكن الملك وبكل حصافتھ لا یترك فرصة الا ویذكر بان حل القضیة الفلسطینیة من اھم .الحلول لمشكلة الارھاب في المنطقة الملك اكد في خطاباتھ رفضھ لحل الدولة الواحدة مشیراً الى أن أرض فلسطین المقدسة لا تقبل بأي نظام عنصري وھو ّ یصر دوما على أھمیة حل الدولتین باعتبارھما اساس السلام المنشود في المنطقة، وھي اقامة دولة فلسطینیة على حدود الرابع من حزیران 1967 وعاصمتھا القدس واقرار حق العودة للاجئین الفلسطینیین الى جانب دولة اسرائیلیة تنعم بالامن ومقبولة عربیاً واسلامیاً مستنداً جلالتھ إلى المبادرة العربیة للسلام التي اقرتھا القمم العربیة المتلاحقة واكدت علیھا في بیاناتھا الختامیة أكثر من مرة. القضیة الفلسطینیة تھم كل بیت اردني فیھ طموح لابنائھ بحل عادل للقضیة الفلسطینیة ومرد ذلك لیس عدد الاردنیین من اصل فلسطیني او اللاجئین الفلسطینیین المقیمین في الاردن بل لأن الشعب الاردني الاصیل شعب قومي وعروبي بالفطرة ینتخي لكل صاحب حق ومواقفھ معروفة منذ الثورة الجزائریة مرورا بالثورات التحرریة في كل بلادان العالم العربي وفي مقدمتھا الثورة الفلسطینیة التي قدم الاردنیون من اجلھا خیرة الشباب من الجیش العربي شھداء في باب الواد واللطرون والكرامة ونابلس وجنین وغیرھا من معارك .البطولة التي خاضھا الاردنیون وجیشھم العربي دفاعا عن الحق العربي الفلسطیني في حلھ وترحالھ فان الملك یضع القضیة الفلسطینیة في مقدمة الأولویات حتى أنھ یقدمھا على القضایا الثنائیة التي تھم الأردن في مباحثاتھ مع زعماء الدول الكبرى. وجلالة الملك یعي تماما ان اعادة القضیة الفلسطینیة الى واجھة الاحداث في ھذه الفترة لھا اھمیة كبرى مع ما یطرح من حلول لتصفیة القضیة مثل صفقة القرن التي لا نعرف عنھا شیئا خاصة بعد نتائج الانتخابات الاسرائیلیة الاخیرة واحتمالات خروج نتانیاھو من المشھد السیاسي في حال شكل .غانتس حكومة جدیدة القضیة الفلسطینیة ودعم الفلسطینیین مصلحة أردنیة وقومیة علیا ولھا اھمیة توازي كل الأولویات الاخرى وقدد نجح .جلالة الملك في إعادة تموضعھا على الخارطة الإقلیمیة والعالمیة بنجاح كبیر
 
شريط الأخبار أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني لقطات صادمة ومقلقة لطفل مع المجرم الجنسي جيفري إبستين في وثائقه الحديثة (صور) 56 شركة تلجأ لقانون الإعسار منذ 2018 شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الأغوار الشمالية الأحد "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة»