ما وراء الراهن: الرزاز بعد المعركة

ما وراء الراهن: الرزاز بعد المعركة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
آجلا أم عاجلا سوف ينتهي اضراب المعلمين، وبعدها سوف يقف دولة الرئيس د. عمر الرزاز أمام مرآة التقييم، ويسجل لحكومته عدم افراطها بالعنف او عدم رغبتها بتحقيق مكاسب وحسب، بل هي تتجه الى الوصول لحلول معقولة، لا تكون على حساب المالية العامة.
اليوم يبدي رئيس الحكومة عقلانية اكبر بتمسكه بالحوار مع اصحاب المطالب، دون القفز على الواقع المرير، وقد يبدو الأمر صعبا وقد تكون البلاد احوج ما تكون الى حسم سريع في مشاكلها الراهنة، لكنها قطعا لا تتجه للعنف واليأس.
الحكومة أحيانا تسير ببطء، وقد تتعامل ببرود احيانا مع الأزمات وهو برود مطلوب، لكن الحكمة في الوصول لنتائج معقولة وقابلة لتحقيق توافق وطني على الحلول في المسائل الوطنية.
حتى الآن لا يمر شهران الا وتواجه حكومة الرزاز أزمة محلية، وقد تكون الخبرة المتحققة من حصيلة الازمات دربة سياسية أفضل، لكن الذي تكشفه التجارب أن القيادات الموجودة ضعيفة في مواجهة الجمهور.
الصيغة التي اتبعها دولة الرئيس وفريقه للآن خالية من العنف او الفظاظة. قد تكون غير مرتبة احيانا، لكنها لا تنم إلا عن طيبة وحسن نية وصدقية عالية في مواجهة قضايا الداخل دون ان تلجأ إلى الاستخفاف او اخفاء الحقائق عن الناس.
المواجهة الموجودة اليوم في الشارع ليست بين الرزاز وحكومته والناس من جهة، بل ثمة قوى تقليدية وذوي مصالح يريدون البقاء في اطار ثقافي سلطوي معين، ويبقي على المكاسب الموروثة. وفي المقابل هناك كتلة شبابية كبيرة تطمح للتغيير وعبور المستقبل نحو الافضل بغض النظر عن مرجعية التحول.
ما وراء الراهن اليوم ثمة قوى متحمسة لاسقاط اي أمل في التغيير، وثمة من لا يعترف بأي انجاز، واحسب ان دولة الرئيس د. عمر الرزاز تبنى خطاب الأمل والمستقبل والثقة المبنية على تقييم الأداء والحساب، وهو للآن يرى أن ذلك مسؤوليته وهو أمر مهم، ولكي يكون الانجاز افضل والوعود تتحقق فإن التمسك بالتغيير الثقافي مهم والاصلاح التعليمي الذي ينقذ آلاف الشباب من مخاوف البطالة.
اعتقد ختاما ان د. عمر الرزاز بعد ازمة ومعركة المعلمين سيكون امام خيار تقييم الكثير مما جرى وقيل وتمت الاستجابة له او مواجهته.
شريط الأخبار النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص