خيار الاستسلام لم يجلب السلامة      

خيار الاستسلام لم يجلب السلامة      
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لم ینجح اتفاق عربي لمدة طویلة كما نجح اتفاقھم على اسقاط الخیار العسكري في صراعھم مع العدو الصھیوني الذي لم یحفل یوماً لا بھم ولا بخیارتھم لانھ اعلم بمدى عجزھم وعدم قدرتھم على فعل شيء غیر الكلام الفارغ والتنمر على .شعوبھم ان خیار العجز الذي اختطھ العرب لأنفسھم ھو بالتعریف الصحیح الجبن لأن الشجاعة لا تحتاج الى اتفاق فھي فعل رجولة واقدام لا فعل ثوار واختباء خلف شعارات مخجلة معیبة لاتقنع طفلاً عربیاً في قلبھ غضب مزمن. اسئلة كثیرة یتھرب النظام العربي من الاجابة عنھا في مواجھتھ الكلامیة لمخططات العدو الصھیوني المستمرة في تھوید فلسطین كلھا ومعاملة الشعب الفلسطیني صاحب الارض الحقیقي معاملة الجالیات التي تسكن في غیر اوطانھا تمھیداً لطردھم خارج فلسطین وفقاً للخطوة التالیة بعد التھوید ولیس وفقاً لبقیة المخطط الصھیوني لان البقیة تستھد? ماھو ابعد من .فلسطین من ھذه الاسئلة التي یتذكرھا اصحاب خیار التفاوض السلمي لكنھم یتناسونھا لعدم قدرتھم على استحضار قرارات الامم المتحدة الكثیرة واشھرھا القرار 242 الذي یتحدث عن انسحاب اسرائیل من الاراضي التي احتلتھا في الرابع من حزیران 1967 ثم سلسلة من القرارات التي تؤكد حق الفلسطینین في اقامة دولتھم المستقلة على الاراضي التي احتلت .في حزیران عام 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة في ما عرف دولیاً وعربیاً بحل الدولتین ومن محطات التنازل العربي الذي لم تتوقف المبادرة العربیة التي تتوسل اعترافاً عربیاً كاملا من الاركان بالدول العربیة مقابل الانسحاب من اراض عام 1967 وقبل ذلك بعدة اتفاقات كامب دیفید وأوسلو ووادى عربة وما بینھما من اتفاقات لاحصر في كل منتجعات العرب والغرب فیما یشبھ السیاحة السیاسیة التي تبخرت لكنھا دون ایة نتیجة سوى .مراكمة المزید من الاحباط وفقدان الامل في نفوس الشعوب العربیة الم یقتنع العرب ان من یھزم عسكریاً على الارض لایمكن ان ینتصر سیاسیاً عبر المفاوضات في الغرف المكیفة؟ الا یعرفون بعد كل ھذه الھزائم ان عدوھم یتسلى بھم وان كل فصاحاتھم لا تثیر سوى سخریتھ منھم؟ ان اولى خطوات وقف الاستھداف المستمر لوجود العرب ارضاً وانساناً وكیاناً لابد ان تكون الكرامة التي بدونھا لا قیمة لأحد على وجھ الارض في اي مكان كان والكرامة لاتقبل غیر الشجاعة والاعداد لیوم تكون للعرب فیھ الكلمة لا .لعدوھم ان نبدأ الآن بأحیاء الخیار العسكري یعني بالضرورة ان نوقف استخفاف العدو بنا اولاً ومن ثم اعادة النظر في تعاملھ ً بالاعتراف بحقنا في فلسطین ولیس انتھاء بترجمة ھذا الاعتراف باجراءات عملیة نقبل بھا والا فالزمن معنا بدءاً .لصالح من یعبئھ بالاعداد والاعتماد على الذات فإذا فعلنا تسھل الاجابة على السؤال الاھم نكون او لا نكون
شريط الأخبار لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل