عيون وآذان - انتخابات إسرائيل ومستقبل الضفة

عيون وآذان  انتخابات إسرائيل ومستقبل الضفة
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

انتخابات الكنيست المقبلة في ١٧ من أيلول (سبتمبر) والمنافسة هي بين ليكود برئاسة الإرهابي بنيامين نتانياهو وحزب الأزرق والأبيض برئاسة رئيس الأركان السابق بيني غانتز. استطلاعات الرأي العام تجعل حظ كل من الفريقين قريبا جداً من الفريق الآخر.


قبل أشهر لم يستطع نتانياهو أن يؤلف حكومة لذلك كانت الانتخابات المقبلة، وما نعرف جميعاً هو أنه في تاريخ إسرائيل (أو احتلال اليهود فلسطين) لم يفز أي حزب بغالبية تكفي أن يؤلف وحده حكومة.

الانتخابات المقبلة لن تكون حاسمة وإذا لم يتفق رؤساء الأحزاب الأساسية على مخرج فستكون هناك انتخابات أخرى خلال أشهر. في غضون ذلك الشلل السياسي سيحرم إسرائيل من موارد طبيعية (وأميركية) معروفة.
 

الحل وهو غير وارد في يدي أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وهو رفض أن ينضم إلى حكومة يؤلفها نتانياهو بعد الانتخابات الأخيرة فكان أن مجرم الحرب نتانياهو لم يستطع أن يشكل حكومة، فكانت الانتخابات المقبلة.

في انتخابات نيسان (أبريل) الماضي حصل كل من ليكود والأزرق والأبيض على ٣٥ مقعداً في برلمان إسرائيل الذي يضم ١٢٠ مقعداً. والأحزاب الصغيرة لعبت دوراً في مفاوضات تشكيل حكومة جديدة إلا أن ليكود وحلفاءه بقوا ومجموعهم ينقص مقعد واحد عن الفوز بغالبية برلمانية.

الأحزاب الفلسطينية شكلت قائمة واحدة باسم القائمة المشتركة، كما فعلت مرة واحدة في السابق، ولها تأثير في معركة تأليف حكومة بعد الانتخابات المقبلة، إلا أن تأثير الإرهابي ليبرمان أكبر، وهو وعد بتأييد رئيس وزراء يقود إسرائيل على رأس «حكومة ليبرالية» تعمل لوحدة وطنية.

يرأس القائمة المشتركة الفلسطينية أيمن عودة وهو قال إن سياسة القائمة ستكون الإطاحة بنتانياهو. هو قال إنه إذا جاء إليه غانتز وقال إنه سيشكل حكومة تعمل للسلام والمساواة فإن القائمة المشتركة ستساعده.
 

في غضون ذلك قال أحمد غنيم نائب وزير الحكومة المحلية في السلطة الوطنية إن الحكومة ستمنح رخصاً للبناء في المنطقة سي من الضفة الغربية، وهي منطقة تحت إشراف إسرائيل المدني والعسكري.

في الشهر الماضي أعلن الرئيس محمود عباس أن السلطة أوقفت جميع الاتفاقات مع إسرائيل بعد أن هدمت قواتها المسلحة مباني في المنطقة ألف من القدس المحتلة.

غنيم قال إن السلطة الوطنية تعمل بموجب اتفاقات أوسلو لسنة ١٩٩٣ التي منحت السلطة مناطق كبيرة من الضفة الغربية بعد ١٨ شهراً من الانتخابات الوطنية الفلسطينية سنة ١٩٩٦.

إسرائيل وافقت قبل أيام على منح ٦٠٠٠ رخصة بناء للفلسطينيين في مناطق يحتلها مستوطنون من الضفة الغربية. كان هناك ارتباك في البداية لأن إسرائيل دمرت بناء الفلسطينيين مساكن لهم في المنطقة سي التي تشكل أكثر من ٦٠ في المئة من الضفة الغربية وإسرائيل نالت حق التصرف فيها بموجب اتفاقات أوسلو.

إسرائيل تحاول أن تبدو «إنسانية» في عملها هذا لتشجيع قبول عرض السلام الذي حمله مبعوث السلام الأميركي جاريد كوشنر إلى المنطقة. هذا كلام، والفلسطينيون لن يقبلوا عرض كوشنر مهما كانت الضغوط الأميركية.

شريط الأخبار لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل