الأحكام العرفية تليق بنا .. !

الأحكام العرفية تليق بنا .. !
أخبار البلد -  
رفقًا بالوطن ، رفقًا بنا ، رفقًا بناسنا ، رفقًا بسمعة بلدنا .. !
ما الذي يجري وعن أي شيء نتحدث ، في اي أمر نبدأ الحديث ؟ هل نبدأه عن
ثُلة اترفع عن وصفهم بأي وصف ! لأن سيء الأوصاف ونادرها يأنفان الألتصاق بأمثالها ، ثلة تقضّ المضاجع ، تُقلق الراحات وتنتهك الحرمات تحت سمع وبصر كل السلطات ، فخلال ثمان ٍ واربعين ساعة عاش الناس وشاهدوا سلسلة جرائم ما كانت لتحدث لو أن هناك عصىً غليطة رادعة تكون بانتظار امثالهم ، إن ما جرى أدمى القلوب وأوحى بأن هيبة الدولة تُحتضر وأن حضور جمهور الزعران والخارجين على القانون يتنامى ويتعاظم فُحشًا لا عددًا .

ان السكوت على مثل هذه الأمور يعد قبولًا بواقع يفرض نفسه باللامبالاة واللاخوف من أحد أو من سُلطة بعد أن قل الحياء وساءت الأخلاق وانعدمت التربية في أحضان الأُسر وأصبح النزق واحتياجات الشذوذ يحكم تصرفات أبناء بعضها ويتحكم بأمزجتهم ! فزيّنت لهم أنفسهم المريضة الأعتداء على دماء الناس وأعراضهم وأموالهم ، فهذا يطلق النار وذاك يحرق مركبة وثالث يفرض على تجّار خاوات ٍ وأتاوات ٍبالأكراه !
وما أن يُمارس الخطأ المُجّرم حتى تتلقفه ادوات التواصل ترويجًا دون قصد ودون تقييم سلبياته وآثاره على الوطن أو تشفيًا بقصد ، تشويهًا لسمعة البلد .

متى سيسود القانون ؟ ، هل سيسود عند " جماعة " اتخذت من " ال .. د .. يموقراطية " ذريعة لتقترف ما يحلو لها من تراشق بالألفاظ وبأكواب المياه واشهار المسدسات في مكان يفترض ان يكون حاضنًا " لل.. د .. يموقراطية " راعيًا وملتزمًا بسيادة القانون ؟ ومتى ستسود سيادة القانون في المجتمع العشائري المتفشي في جامعات يُفترض أن تكون منارات للعلم والتعلّم ؟ متى سيسود القانون أو يُحترم في السير على الطرقات أو في طوابير شراء السلع أو عند أنجاز المعاملات ؟ وغير ذلك كثير ! اسئلة مشروعة تبحث عن اجابات ربما تكون متوارية عن انظارنا في غرفة اجتماعات مُغلّقة الأبواب ، سنسمع بها قريبًا وقريبًا جدًا .

واستنادًا الى ما جرى ويجري اصبح من الصعب القول بأن القانون سيسود لأننا شعب لا يليق بنا الإ الأحكام العرفية التي ألغاها قبل أوانها متحمسون اعتقدوا بأن مجتمعنا بعامته وليس ببعض شرائحه ارتقى الى مصاف سويسرا ومن شابهها من المجتمعات !
لقد أصبحت الأحكام العرفية وتوسيع صلاحيات الحكام الأداريين بالتوقيف الاداري ضرورة ملحة ، واصبح إعمال المادة 4 / ج من قانون الدفاع التي تنص على منح رئيس الوزراء أو من يفوضهم حق تفتيش الأشخاص والأماكن والمركبات دون التقيًد بأحكام اي قانون أخر والأمر باستعمال القوة المناسبة في حالة الممانعة أصبح مطلبًا لكل الحالمين بمجتمع آمن تكون فيه دماؤنا وأعراضنا وأموالنا على غيرنا حرام .
إن احترام القانون لا يتم بالنصح والارشاد ، ولا بتطييب الخواطر ولا بتطبيق مقولة " الصلح خير " وانما يتم بتلك العصى الغليظة المركونة على الرف منذ عام 1992 لتبطش بالمجرمين الخارجين على القانون ولتردع كل من تُسوّل له نفسه فرض سطوته في المجتمع أو الخروج على القانون ، استنادًا على خلفية عشائرية او على تاريخ جُرمي حافل .

 
شريط الأخبار الحكومة توافق على إنشاء سوق حرة على الرصيف البحري في العقبة إعفاء الشركات والمنشآت والمكلفين من غرامات ورسوم التقسيط للضريبة الحكومة تقر نظام معدل لترخيص شركات الصرافة قرار مرتقب لتخفيض مدة رخصة القيادة العمومي إلى سنة واحدة سقف لتأجير الأراضي في منطقة وادي عربة لغايات الاستثمار إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي على ذلك الموافقة على إعفاء حافلات سورية داخلة للأردن من بدل دعم المحروقات شريطة المعاملة بالمثل انتحاري يفجر نفسه في كنيسة بدمشق... وعدد الضحايا 20 (فيديو) هل تغلق إيران مضيق هرمز امام العالم الحرس الثوري الإيراني يتوعد واشنطن برد "موجع" خارج حساباتها الأردن: مركبة لكل 6 أشخاص وهذه نسبة الوفيات سنوياً الملك يترأس اجتماعا مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية العبادي: الفرس نفسهم طويل ويختلفون عن العرب البنك الأردني الكويتي يستضيف جلسة نقاشية توعية بعنوان"آفة المخدرات وجهود المكافحة ومخاطر الإدمان" زين الأردن تطلق ذراعها التأميني "زين إنشور" بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تهكير (واتس اب) مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. نزار المهيدات بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة "الضمان" للتميز بالصحة والسلامة المهنية عبر البالونات والمناطيد... الأمن يضبط كميات مخدرات لاحدى الدول "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي بسبب الصواريخ .. سارة نتنياهو في الملجأ