سنرجع إلى المربع الأول (حل الدولتين).......

سنرجع إلى المربع الأول (حل الدولتين).......
أخبار البلد -  

المد والجزر الذي نعيشه هذه الفترة حول صفقة القرن المشؤومة والمرفوضة من قبل العالم العربي والشعب الفلسطيني تحديداً، أصبح العالم في حيرة تامة من أمره بين تعديل أو إلغاء صفقة القرن، التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية وعجزت عن تطبيقها على الوطن العربي وتحديداً فلسطين.

هذا الوضع سيعيد العالم إلى ما كان عليه في السابق وهو المربع الأول (حل الدولتين)، لأنه لا يمكن تطبيق صفقة القرن على شعوب رافضة بقوة لهذا المشروع الأمريكي الجائر، وما تتمتع به هذه الشعوب من دعم المقاومة القريبة من الكيان الإسرائيلي، وما تملكه من صواريخ طويلة المدى أو قصيرة المدى، وغيره من الإرادة الشعبية بعدم تطبيق أي من الإملاءات الخارجية على دولة فلسطين أو أي دولة كانت، وهذا كان ظاهراً في الفترة الأخيرة.

في هذه الحالة سيكون الرجوع إلى حل الدولتين لكن بشروط الدول أو الشعوب القوية، وبما أن أمريكا عجزت عن تطبيق هذه الصفقة وواجهت قوة رفض في الشرق الأوسط جعلتها تعيد حساباتها من جديد، بعد الفشل الأمريكي الواضح بالسيطرة على إيران أو منعها من تصدير النفط أو سحب الهيمنة الإيرانية عن مضيق هرمز، أو منعها من امتلاك أو استعمال أي سلاح، وخصوصاً الصواريخ طويلة المدى التي أعلنت إيران عنها على لسان قادتها.

العالم العربي متشوق لمثل هذه الأيام التي تعيد للعرب تاريخه العريق كسابق عهده، بعد ظهور قوى مساندة للشعب الفلسطيني مثل محور المقاومة، ورفضه للهيمنة الإسرائيلية على المنطقة بهذا الشكل المذل للعالم العربي، والالتفاف حول المقاومة سيكون سيد الموقف مع هذا المحور، لأنه يملك القوة التي يحتاجها المواطن العربي أو الفلسطيني الذي يسعى إلى تحرير فلسطين وتحرير القدس لتبقى عاصمة فلسطين الأبدية.

في حال فهم الساسة الأمريكان الجدد وعلى رأسهم ترامب للسياسة الأمريكية أو العالمية متمثلة بالأمم المتحدة التي استمرت لسنوات طويلة، وهي -حل الدولتين- بين إسرائيل وفلسطين يكون قد بدأت أمريكا بالخنوع لإرادة الشعوب التي هي أقوى من إدارة دول.

هذه الحالات لطالما انتظرها العالم العربي كثيراً، وفي حال الرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة، سيكون هناك اتفاقات جديدة ترضي كل الأطراف، علماً بأن الشعوب العربية مدركة تماماً أن إسرائيل لا وجود لها في الوطن العربي وهي دولة مارقة ولن تستمر لفترة طويلة بسبب الاضطهاد التي تواجهه وواجهته بعد فشل السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط مؤخراً.
شريط الأخبار التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد