يا طيب اردوغان ....احرجتنا
على زاوية معطفه البالي ، يجلس العجوز السبعيني يحاكي نفسه ، بتمتمه تقهر صمت الشاب الثلاثيني ، ليغزل ذلك العجوز بكلماته المترافقه مع الم المفاصل وبحة الصوت وتبدد حلم وتجاعيد الزمن ، ليقول بصوت متهدد اكلت منه معاناة الايام ، ما ابقته توافد السنين على صاحب الصوت ، عن غطرسة الاتراك على امة العرب ، وصفحاتهم السوداء التي كانت تزين كتب التاريخ عن معانات امة العرب .
بمحاولات مستمره يحاول الشاب ثني العجوزعن الحديث ، هنا تتسلل كلمات ذلك الشاب لجسد العجوز ، بقول الشاب احرجتنا يا رجب يا طيب اردوغان ، علمت على العرب والعروبه كثيراً ، رويدك عليهم كنت فيما سبق قد احرجتهم ، حتى ضاقت بهم كل قصورهم ....تكلمت بزمن صمتهم ....وصرخت بسويعات تمتمتهم .......
في غزه تحدثت وفي طرابلس تكلمت، وفي قاهرة المعز عززت الثورات ، وفي ذكرى اغتيال ام الرشيد تحركت ، وها هي تدمر اليوم تستغيث فتصرخ انت لبيك ...........فاتحاً ذراعيك قبل حدودك للملهوفين من امتي .
زمن عجيب اصبح به يفر الابناء من قسوة الارض ، وغطرسة الواقع وظنك العيش الى حيث المجهول ، والى حيث من ينادي ......اااااااااااااااااااه ...يا امتي ، واتبع الاه باهات على امة تربعت بيوم عرش كل شي .......والان تفقد كل شئ .
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com