تكرر نفس الوجوه في كل الانتخابات ام مثير للغرابة حقيقة وتزداد حدة هذا الاستياء والغرابة عندما يكون تكرار نفس الوجوه في ام الانتخابات وهي انتخابات مجلس النواب ناهيك عن عن تكرار نفس الوجوه في تعينات مجلس الاعيان لاناس هرموا و وتطاول بهم العمر ( ومن يعش ثمانين حولا لاابالك يسام) نعتقد انه لاذنب لهذا النوع من "......" في التكرار ولكن المشكلة تكمن في سببين : الاول عشائري مقدس يعلو فوق القانون فالانتخابات هي انعكاس لتركيبة عشائرية بوجهها الضار في الوقت الذي تمثل العشائرية بوجهها الحسن اضافة جيدة للرقي الاجتماعي فمن المعروف ان العقل الباطن لاي ناخب عندما يقف للادلاء بصوته في صندوق الانتخابات يسترجع العائلة والعشيرة والحمولة والجيرة ويضعهم فوق كل الاعتبارات هذا بافتراض ان الانتخابات كانت نظيفة.
اما السبب الثاني فهو السماح للبعض بتكرار الترشح في كل دورة انتخابية حتى وصل البعض الى رقم قياسي في عضوية مجلس الامة بشقيه في حين كان يجب ان لايسمح بالترشح او العضوية لاكثر من مرتين لافساح المجال امام دماء جديدة وهذه مشكلة اساسية كان على قانون الانتخاب ان يعالجها. لا نرى جدوى من اضاعة الاموال والوقت في الوقت الذي تستطيع السلطة التنفيذية ان تقوم بعملها بشكل افضل دون صراخ ولطم على الخدود وقد الجيوب تباكيا على مصلحة المواطن في الوقت الذي كان كل الاهتمام بسن قوانين الجواز الاحمر و راتب تقاعدي على حساب هذا الموطن قانون الانتخاب بحاجة الى اعادة النظر خصوصا فيما يتعلق بعدد مرات العضوي و توزين الاصوات وفق المستويات الثقافية حتى يكون الانتخاب عن بصيرة فهل يعقل ان تقدير شخص لم تتاح له الدراسة كشخص مبمستوى دراس مختلف !!! سنطرح ذلك في عجالة لاحقة انشالله.
دكتورخضر
*