(زاوية هام بن نوح علية السلام من الاراضي الاميريه التي تعود رقبتها الى بيت المال من المزارع والمراعي والمصائف والمشاتي والمحاطب وحق الانتفاع العام بها عائد للمتصرفين تحت بعض القيود والشروط وكانت هذه الاراضي توضع تحت تصرف الزعامه والتيمار لغاية سنة 1255هج / 1839م .حين الغي ذلك فاصبح التصرف بها للدوله فتبيع منها ماتريد ولمن تريد بموجب سند طابو.(ملكية الاراضي الزراعيه في امارة شرق الاردن .هدا عبدالرحمن السليمان السعود .ص67).
اسمها قبل عهد التنظيمات العثماني حام,مساحة اراضيها 8800 دونم ارض تيمار وريعها يذهب الى قائد عسكر الشام سري بيك.اسمها بمجموع اراضيها يلفت النظر زاوية هام بن نوح علية السلام , في عهد التنظيمات العثماني اصبح اسمها (قرية هام) بمساحة 3200 دونم مقسمة الى 9 حصص . استحدث بباقي اراضيها قرية دير يوسف (استوطنها العمريه عام 1909م),واستحدث منها ايضا قرية المزار واستوطنها الجرارحه والشرمان قادمين من غور ابوعبيدة عامر بن الجراح, حيث كانت حدود الزاوية سراس.(مجلة دراسات.د.محمد عدنان البخيت ,وثائق عثمانية).
يوجد بالقرية جامع معروف لابناء هام بمقام النبي حام بجوار منزل السيد احنف,ورد ذكره بمسمى جامع هام,جامع الهامة وجامع حام وبه مقام (قبر),وتذكر المصادر العثمانية ان له امام ومؤذن وخادم وله ارض وقف,(ذكر من صلى به من ابناء هام ان به محرابين وبه قبر)وهو اقدم مسجدفي القرية وبقي اهالي القرية يقيمون به شعائرهم الدينية حتى عام 1927م.حيث بنو المسجد التي لازالت آثاره باقية تحت المقبرة بجوارمنزل السيد خالد الموسى.
اما المصادر الاثريه فتذكر ان الحياة لم تنقطع عن ارض الزاوية منذ ما ينيف على قرن قبل الميلاد.
هذه هي قريتنا الجميله الصغيرة الكبيرة باهلها (هام ,هام مابعد هام حياة ).