الى الشعوب العربية ...احذروا الانتهازيين المتلبسين بلباس الدين

الى الشعوب العربية ...احذروا الانتهازيين المتلبسين بلباس الدين
أخبار البلد -  

بدءاً :الانتهازية هي السياسة والممارسة الواعية للاستفادة الأنانية من الظروف - مع الاهتمام الضئيل بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين. وأفعال الشخص الانتهازي هي أفعال نفعية تحركها بشكل أساسي دوافع المصلحة الشخصية.

ان هذا الوطن قد ابتلى بهؤلاء الانتهازيين من السياسيين ورجال الدين وخصوصاً رجال الدين الذين سيطروا على عقول الناس التي تثق بالدين وتأخذ منهم المسلمات .
حيث نجدهم في كل زمان يتماشون مع مصالحهم وتأطير عروشهم.
تراهم تارة يدعمون ويسندون الحكومة السابقة ويفتون بمقاتلة خصومه ليس حباً به ولكن لحمالية عروشهم .
وتارة تراهم يسايرون الامريكان عندما صارت الكفة والغلبة لهم وصل بهم الحال الى تحريم الجهاد ضدهم بحجة هذا ليس من اختصاصهم ؟؟؟!!!
وتارة اخرى تراهم يحشدون ابناء الشعب ليتقاتلوا في مابينهم بفتوى ظالمة قاتلة مؤججة الفتن خدمة لأيران التي صارت الغلبة عندهم بعد انسحاب الامريكان من العراق ترى هؤلاء الانتهازيين صاروا جسوراً تمددت عليها ايران في المنطقة لتبني امبراطوريات على ضوء فتاواهم ؟؟؟!!
واليوم ومرة اخرى ترى هؤلاء الخانعيين النفعيين يعودون الى احضان امريكا وحلفائها بتوجيه حشدهم ومليشياتهم التي انتهكت النفس المحترمة بالتنسيق مع الحكومة بقيادة التحالف الدولي بعد رفض الحشد الانصياع الى امريكا ملبين رغبة ايران لذلك الرفض نراهم قد رجعوا الى امريكا بعد ان وجدوا ايران فارغة في اقوالها وافعالها وبالخصوص تحرير تكريت وتخليص الحوثيين في اليمن.
فألحذر الحذر ايها العرب من هؤلاء لان الدور الان هو عليكم وبدأ هؤلاء الانتهازيين من المراجع الايرانيين الصفويين بتغير المواقف لانهم يريدون بكم تدوم العروش الكسروية في العراق منطلق الحضارات العربية .
عليكم ايها العرب ان تأخذوا وصية المرجع العروبي الصرخي الحسني منهج وسلوك في عملكم لرفض هؤلاء الانتهازيين المتلبسين بلباس الدين.
حيث نرى المرجع العربي السيد الصرخي في اكثر من خطاب او مناسبة قد حذر منهم واخيرا
ما جاء في حواره مع جريدة الشرق السعودية
مفاده
" لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته " .
موقع الجريدة
للاطلاع على اللقاء الصحفي كاملاً

http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول