"سوريا قلب العروبة تنتظر" عندما تكون الحرب لتحقيق الشرعية!!!!

سوريا قلب العروبة تنتظر عندما تكون الحرب لتحقيق الشرعية!!!!
أخبار البلد -  


ان الحرب ضد الحوثيين باليمن السعيد سابقا "التعيس حاليا" اخذت طابعا مميزا تضافرت به جهود الدول العربية من اجل اعادة مايسمى بالشرعية في الحكم , فمعاهدة الدفاع المشترك ببداية خمسينيات القرن الماضي اقرت بنقاط هامة اجمعت عليها الشعوب العربية انذاك قبل ان تجمع عليها الانظمة لما فيها من تكاتف وتعاضد عربي من اجل حماية الاراضي العربية المحتلة والمحافظة ايضا على جسور التواصل بين دويلات تكونت نتيجة للهيمنة الغربية والاستعمارية على منطقتنا برمتها , فجوهر تلك الاتفاقية ينص على التكاتف والاتحاد من اجل حماية الثرى العربي من الطامعين والطامحين بالاعتداء على الارض والانسان بكل قطر من بلادنا العزيزة , اما ما نشاهده اليوم من تحالفات ضد الارهاب وضد التطرف بشكل عام فانه لم يكن ليحدث لولا ما ستجره تلك الجماعات من دمار وخراب ليس على الانسان فقط بل حتى انه سيتعدى ذلك لضرب ما تبقى من وحدة الشعوب العربية التي ما زالت تحن لتاريخ اغر كانت وحدتها مثالا يحتذى به في العالم اجمع , فاليوم نقف كشعوب مع تلك الحرب المعلنة والتي بدأت بالفعل سواءا على صعيد مناوئة الارهاب والقضاء عليه او عندما تكون الحرب من اجل اعادة الشرعية كما هو قد حصل باليمن والقضاء على الحوثيين الذين مازالوا يتمترسون ببلاد كانت بيوم من الايام لسان العرب الاصيل وباجندة بعيدة عن الحس العربي القومي , فنوايا تلك الجماعة بعيدة كل البعد عن الاصلاح والتغيير الذي يخدم ارض اليمن من ناحية وايضا لايحمل بطياته الا ارتباطات خارجية تعمل على تعميق التشرذم بالصف العربي المتهالك , فنحن كعرب نقولها بالفم الواسع نعم لضرب الحوثيين واعادة شرعية الرئيس اليمني الذي تم انتخابه باسلوب شعبي ديموقراطي , وبالرجوع لعنواننا الرئيسي فلنستذكر سويا ماحدث بجمهورية سوريا العربية منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة ,
ففي بداية ماحدث هناك كان النظام العربي القومي السوري ينادي باعلى صوته عن طريق مؤسساته الخاصة والعامة بضرورة وقوف الدول العربية لمجابهة المد الارهابي الذي بدأ بالنزوح من كافة المناطق ليتخذ من الاراضي السورية بيئة رئيسية للقضاء على الانظمة ومحاربة الاصلاح الذي كان يتمناه المواطن العربي اينما كان , الا ان تلك النداءات لم تجد اذان صاغية بحواضن الانظمة العربية انذاك , فحمل الرئيس السوري على عاتقه حربا مازالت قائمة دون اي مساندة تذكر من قبل اي طرف عربي , فعانى الشعب السوري الامرين بين حرب يقودها النظام هناك ضد الارهاب والتطرف وضد مؤامرات دولية هدفها القضاء على الوازع القومي للنظام السوري وتغييره بما يناسب طموح الغرب والصهيونية , والسؤال الذي مازال مطروحا لغاية الان : الم تكن دولة سوريا العربية ونظامها القائم هم من اولى الدول التي وقعت على معاهادة الدفاع المشترك ؟! اولم يكن النظام السوري منذ فترة تأسيسه لغاية الان ورغم ما اصاب الجسم العربي من تمزق وتدمير ينادي بالوحدة والوقوف صفا واحدا امام الاطماع الغربية والسياسات الصهيونية الغاشمة بمنطقتنا ؟! كل تلك التساؤلات يجب ان تكون على جدو ل اعمال القمم العربية اذا كانت تلك القمم غايتها اعادة الشرعية ولملمة الصف العربي من جديد , فشعوبنا عانت كثيرا من الكيل بمكيالين الا ان بوادر الانفراج بانفتاح الانظمة هذه الايام من خلال المؤتمرات واللقاءات الجماعية المستمرة لمجابهة التطرف والارهاب واعادة الشرعية باليمن لابد ان يتبعه تنسيق مشترك يحيي منظومة الدفاع العربي الذي طال تفعيلها منذ زمن بعيد بحيث تتوجه الجهود السياسية بنفس المكيال دون اي تحيز وتمييز للاقرار بشرعية النظام العربي القومي بسوريا , والاعتراف بان النظام السوري يجابه حرب مدمرة من قبل الارهاب الذي كان اساسه الدعم اللامحدود من اطراف اقليمية بالمنطقة غايتها تغيير النظام الشرعي بحاضنة الشام سوريا العربية , الا ان سوريا تختلف عن اليمن فهي لاتحتاج لجيوش عربية لاعادة شرعيتها امام من ينكرون ذلك عليها فالجيش السوري قوي بما يكفي لاعادة هيبة الدولة هناك وتوطيد عنصري الامن والسلام ولكن المطلوب هو اعادة صياغة الخطاب العربي بما يتناسب مع عمق المرحلة الحالية على اساس شرعية النظام والدولة السورية ............وعلى العرب ان يتنبهوا ان وجود سوريا قوية موحدة هو اساس قوة المنطقة وميزان التكافؤ الاستراتيجي امام اطماع الصهاينة وسندا هاما لمنظومة الدفاع العربي المشترك ..........
nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار مديرية الأمن العام تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الأيام القادمة قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" البنك العقاري المصري العربي يقيم يوم طبي لموظفيه مقتل نقيب ورقيب من لواء كفير في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة صدور نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني في الجريدة الرسمية تعرف إلى جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العشرين ومن يترأسها اشاعة تكركب الجامعات والتعليم العالي تبددها بعد منتصف الليل "هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة الملك: وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان خطوة فورية يجب اتخاذها أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومنصة زين تُعلنان انطلاق فعاليات اسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16 بعثة تجارية تونسية تزور الأردن الاربعاء بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين مهيدات: تعليمات تتبع الغذاء لسنة 2024 تعزز الأمن الغذائي وتكامل المنظومة الرقابية خلال مراحل تداول الغذاء نفايات ورمي حجارة على قطار رحلة عمان _ ام الجمال والمستشار الاعلامي يوضح ويتعهد بحل المشكلة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في "بورصة عمان" لجلسة بداية الأسبوع .. تفاصيل وزير الاقتصاد الرقمي يعيش في عالم افتراضي.. بدل من زيادة الخدمة الرقمية اصلحوا الأعطال المتكررة!! الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل بأبيات حادة.. شاعر يهجو شركة مناجم الفوسفات الأردنية من قناة الجزيرة .. شاهد الفيديو