أبو حسين .. الله يعطيك العافية

أبو حسين .. الله يعطيك العافية
أخبار البلد -  

في احتفالات الاردنيين بالعيد الخامس عشر للجلوس الملكي، نقول لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، ابن الحسين الباني، ابن عبدالله المؤسس، حفظك الله ورعاك، وسدد الرحمن خطاك لما فيه خير الاردن والاردنيين وفي نشر رسالة جدك صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين واعظم المرسلين.
وبداية القول « الله يعطيك العافية.. سيدي «، ونسأل الله ان تبقى همة الاردنيين وعزمهم وقود جهدك الدؤوب لنكون دوما في المقدمة، ولنصنع معك « لوحة الاعجاز»، وليبقى الاردن مدرسة هاشمية شامخة في « تذويب المستحيل» من اجل حياة كريمة لبناته، وابنائه ومستقبل افضل للقادم من اجيال.
15 عاما مرت مثل لمح البصر، لكن ايامها ازدحمت بالانجازات. مستشفيات حكومية وعسكرية جديدة لتوفير افضل الخدمات العلاجية، واخرى خاصة لتنشيط السياحة العلاجية. وفي العاصمة والمحافظات توالت التوجيهات والاوامر الملكية للنهوض بنوعية التعليم ومخرجاته، فتضاعف عدد المدارس، وشيدت محطات المعرفة والتكنولوجيا، واصبح في كل محافظة جامعة، والاهم انه اصبح للكفاءات اماكنها المناسبة.
في عهد الملك عبدالله الثاني، خرجت الكفاءات الاردنية من حبس السياسة، ففتحت دول الخليج الشقيقة ابوابها لهم بعد اشتياق، وعادت حوالاتهم تغذي مخزون البلاد من العملة الصعبة، لتحافظ على استقرارنا المالي والاقتصادي رغم ما واجهه الاردن من عاتيات.
مسيرة استقطبت المليارات من الاستثمارات، وفرص عمل هنا وهناك، والعقبة الاقتصادية الخاصة فيها من الشواهد التي تؤكد ان الاردن دوما الى الامام، والحرب على الفساد لا تراجع عنها، لان ما يريده الملك، اردن قوي في كل المجالات.
هذا الطموح مهد له جلالته بعد ايام من تسلمه سلطاته الدستورية، يوم اطلق ثورته البيضاء بدء من الديوان الملكي بتخفيض النفقات بما فيهم الامراء والشرفاء، في سبيل وضع رواسي رؤيته للسمو بالاردن سياسيا واقتصاديا وامنيا وعسكريا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
المنجزات كبيرة وكثيرة، ولم يستطع من حاولوا اغتيال المسيرة وتشويهها ان يغطوا الشمس بالغربال. صحيح ان البلاد تعيش ضنكا اقتصاديا غير مسبوق، الا ان الهمة تتقد عزما، لان ابناء الاردن اختاروا بان « يكونوا « وحذفوا من قاموسهم « ان لا نكون».
مليك نسج الاصلاح السياسي وفق ما يريده ابناء شعبه، الذين التقاهم في منازلهم وشوارعهم وبواديهم ومخيماتهم واريافهم، فاطلق العنان لاصلاحات دستورية تمكن كل مواطن المشاركة في صناعة القرار. ولما عجزت الاحزاب لاسبابها الداخلية عن تنفيذ رؤية الملك بتشكيل تيارات ثلاث تتداول السلطة، ابتكر جلالته فكرة الحكومات البرلمانية التي تشكلها الكتل البرلمانية، ومن ثم الى تأسيس حياة حزبية صحية حتى تكون الحكومة الحزبية قادرة على ادارة شؤون البلاد.
قبل ان يكتمل العام الخامس عشر بايام ، قررت الامم المتحدة تعيين الامير زيد بن رعد على رأس المفوضية السامية لحقوق الإنسان وذلك تقديرا لمكانة الأردن الدولية في نشر السلام وسعيه الدائم لاحترام وحماية حقوق الإنسان.
حمى الله الاردن وملكه وشعبه، وكل عام والجميع بالف خير.


 

 
شريط الأخبار غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر