عملية السطو على بنك الاتحاد في ماحص تحرج ادارة البحث الجنائي

عملية السطو على بنك الاتحاد في ماحص تحرج ادارة البحث الجنائي
أخبار البلد -  
اخبار البلد - كتب اسامة  الراميني 


لا شك ان ظاهرة السطو على البنوك قد ارعبت وافزعت المنظومة الأمنية والمجتمعية وباتت تشكل حديث الصالونات السياسية والإقتصادية وحتى الأمنية وبسبب ان ظاهرة السطو على البنوك لم تكن معروفة من قبل ولم تكن دارجة كغيرها من عمليات السطو المنظمة على المحلات التجارية وغيرها والسبب ان الجاني والمجرم بصرف النظر ع غايته او هدفه من الجريمة التي نستنكرها على كل المستويات قد ضربت صميم وعصب المؤسسات المصرفية عصب الأقتصاد وروحه ونخاعه الشوكي ..


عمليات السطو سواء ان كانت مسلحة بمسدسات حقيقية او مزيفة ضربت رقماً قياسياً على اعلى المستويات وكانت حديث الإعلام الداخلي والخارجي حيث قدمت عمليات السطو رسائل ودلالات وعبر ونتائج كانت المنظومة الأمنية قد نجحت بفعل تماسكها واحترافها وقوتها ومهنيتها وخبرتها وحنكتها الكثير من تلك العمليات لدرجة انها تحصنت واكتسبت مناعة وخبرة وتجربة وشجاعة ادت الى اصابة الجناة بالخيبة والفشل لدرجة انهم اعادوا حساباتهم من جديد باعتبار ان اجهزة الأمن لهم بالمرصاد وتضيق على روحهم وسيناريوهاتهم ومخططاتهم الخناق..

 لكن يبدو ان عملية السطو المسلح التي تمت على بنك الاتحاد في مدينة ماحص والتي لم تتمكن مديرية الأمن العام بكل اجهزتها ومؤسساتها وتحديداً دائرة البحث الجنائي من كشف اي خيوط او خطوط حول هذه العملية والمتسببين بها او الجناة مثلما كان يحصل في عمليات السطو الأخرى عندما كنا نتفاجئ ببيان صادر من مديرية الأمن العام يزف بشره عن القبض على الجناة شارحاً تفاصيل ما كان يتم ولكن وللأسف الشديد وربما لسوء الطالع وقدر الحظ ان عملية السطو المسلح قد جاءت بعد يومين فقط من تعيين ادارة جديدة للبحث الجنائي ممثلة بمروان بيك الحياري حيث لا تزال عناصر ادارة البحث الجنائي بكل مقوماتها وامكانياتها وخبراتها وحتى بتجاربها لهذا النوع من السطو تفشل  بالوصول الى الجناة الحقيقيين الذين مضى على ارتكابهم الجريمة حوالي اسبوعين دون الوصول اليهم في الوقت الذي ينتظر به الراي العام بياناً يكشف وينزع اللغز عن عملية السطو على فرع بنك الاتحاد في ماحص الأمر الذي اثار استياء وسخط ادارة الأمن العام ومديرية البحث الجنائي التي تعيش وضعا لا تحسد عليه وربما يكون صعباً على مديرها وادارتها التي انفجر في وجهها لغماً سيكون له ضحايا كثر وعلى اكثر من مستوى في حال لم يتم التوصل الى النتائج الحقيقية لعملية السطو وربما سيؤثر على صورة المدير الجديد المشهود له بالكفاءة والخبرة ولكن قد تنزع جريمة ماحص كل الطموح والحلم باعتبار ان الادارة الجديدة قد فشلت منذ اول اختبار وفي اول محك فسقطت دون ان يسقط النقاب عن هوية الجاني الذي تنكر بزي امرأة فاحرج الرجال الرجال وجعلهم يسعون الى اخفاء الحقيقة التي ربما تكون مؤلمة على اكثر من صعيد.

 
شريط الأخبار مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة تطورات اليوم ال203 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة أسعار الذهب اليوم عالميا انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان