علمت "أخبار البلد" بأن إحدى المنح المالية الآسيوية الموجهة إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي لم تلتزم بالشروط والأسس المحددة لصرفها، حيث تم استخدام جزء من هذه المنحة على الجهاز الإداري والسكرتارية بدلاً من الأغراض المقررة ولا نريد توضيح مكان وطبيعة عمل هذا الجهاز داخل الوزار، الذي استفاد من بعض تلك الأموال.
لم تتلقّ "أخبار البلد" أي تجاوب يُذكر من وزيرة التخطيط زينة طوقان وأمين عام الوزارة مروان الرفاعي بخصوص التوضيحات المطلوبة حول استخدام المنحة الآسيوية، حيث حاولنا التواصل معهم لأكثر من مرة خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن دون جدوى.
بدلاً من ذلك، تتهرب الوزارة ممثلةً بمكتب الأمين العام من الرد بحجة انشغاله بأمور واجتماعات في نظره تُعتبر أهم من التوضيحات المطلوبة حول مصير تلك المنحة.
يظل الرأي العام في انتظار معرفة كيف تم صرف هذه المنحة وما علاقة الإداريين بالحصول على جزء منها، مما ينذر بتصاعد الجدل حول هذا الأمر في الفترة المقبلة... ومع ذلك لا نزال ننتظر الإجابة من الوزيرة زينة طوقان حال عودتها من السفر الدائم أو من الأمين العام المنشغل بالاجتماعات واللقاءات الداخلية منذ فترة من الزمن.