وأضاف حسب الوكالة: "وضع الملك يتحسن ظاهريا ببطء شديد لكن الأطباء قلقون من عدم استقرار وضع القلب والرئتين ويخشون من انتكاسة مثل الذي حصل له مرتين بعد العملية".
وكانت حالة الملك قد انتكست بشكل خطير مرتين قبل ظهوره في التلفاز ثم تحسن فجأة قبل ظهوره في التلفاز بيومين فاستعجل "التويجري" و"متعب" بإخراجه، حسبما قال "مجتهد”.
واضاف: "حتى الآن لم يعتذر سلمان عن حفل جائزة السنة النبوية في المدينة المنورة خلال الأيام القادمة مما يدل على عدم وجود قلق مباشر على حياة الملك، وعلى كل حال فالملك الآن تحت حصار شديد ولا يصل إليه إلا خالد التويجري وابنه متعب وسلمان وأما محمد بن نايف فصار يجد صعوبة في الوصول إليه".
تابع: "كان من المتوقع أن يخفف التويجري من نفوذه ويعد العدة لسيناريو طرده والتنكيل به لكن الذي يحصل الآن العكس فقد استغل الزهايمر سلمان ومد نفوذه".
وقال: "يسيطر خالد التويجري من خلال إمساكه بختم الملك على كل وزارات الدولة تقريبا ما عدا الداخلية التي لا يريد أن يستفز محمد بن نايف فيها، وبمناسبة قرب إعلان الميزانية فإن كل تفاصيل الميزانية بيد خالد التويجري وهي أول مرة يتحكم فيها شخص من خارج الأسرة بالميزانية تحكما كاملاً".