خاص - في أيّار أبو الزلازل والأمطار أوله صقعة وآخره نار والراعي قاعد بالدار ما بده مكالمات ولا يشوف أخبار.
وفي أيار شهد إقليم البتراء موجة سيول خطيرة بسبب الأمطار مما حاصرت عدد من الزوّار والكثير من التغيرات والظروف الغير طبيعية وتصدرت المشهد الإعلامي من خلال إدلاء تصريح أو بيان أو توضيح من رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، فارس البريزات، إلا أنه تغيب ما بعد الرابع من أيّار وأغلق تلفازه متجاهلاً هاتفه، والاستفسارات الإعلامية لا تزال على قيد الانتظار، فهل عذر غيابه البحث عن مبررات أو إجابات؟
4 أيام بلياليها وبريزات متغيب وكأن الأمر لا يعنيه وقد اعتبر البتراء الأثرية ليست وجهة سياحية وهذا مما يزيد قلق الزوّار حول جاهزية السلطة لأي منخفضات مفاجئة قد تداهم الموقع السياحي، ولكن على ما يبدو لا يريد الانفتاح على وسائل الإعلام والتي من شأنها أن تكون مرآة ومفصِّلَة للأحداث واطمئنان عامة الشعب على ما جرى وما سيجري مستقبلاً -لا سمح الله-.
أخبار صحافة المواطن والتي اعتبروها ""شائعات" تقول أن هناك حالة وفاة وفقدان وحصار جراء السيول التي داهمت اللواء ولا نعلم ما إذا كانت في الشوبك أم في البتراء والمعلومات متضاربة ولا توضيح إلا من موظفي مفوضية سلطة البتراء ورئيسهم بريزات متغيب تماماً وكأن الأمر هيناً ولا يمس السياحة بالسوء ويؤدي إلى تراجع بسبب استهتاره وبخلانه في إعطاء المعلومات الدقيقة.
والجدير بالذكر أن البريزات لم يتغيب عن المشهد الإعلامي يوماَ قط، وكلما تسمح له الفرصة للظهور إعلامياً أو صحفياً لم يضيعها، ولكن غيابه هذه المرة تعطي مؤشرات وتخوفات خطيرة وصمته مريب جداً.
إلى متى سيبقى البريزات متغيباً .. وهل سيضيع الفرص القادمة أيضاُ؟
نوماً هنيئاً معاليك