مشاريع استراتيجية مؤجلة بدون مبرر...

مشاريع استراتيجية مؤجلة بدون مبرر...
أخبار البلد -  


يبلغ حجم البرنامج الاستثماري ضمن موازنة الدولة الاردنية للعام الحالي 1268 مليون دينار، ويضم قائمة طويلة من المشاريع بخاصة في قطاعات المياه والطاقة والصحة والتعليم والبيئة، وهذه المشاريع مهمة ومن المؤمل ان تساهم في حفز النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الاستثمار والخدمات المقدمة للمواطنين، الا ان هناك عددا من المشاريع الحيوية التي تنعكس بشكل ايجابي ومباشر على الاقتصاد الكلي، وتؤدي الى تحسين استخدامات الطاقة والمحروقات والبيئة، وترتقي بالعاصمة وعدد من المحافظات، وتوفر المزيد من فرص العمل في ظل ظروف اقتصادية ومالية واجتماعية صعبة.
ومن الامثلة على ذلك المشاريع التي تؤدي الى تخفيض استهلاك الوقود ( المشتقات البترولية) مشروع نفق التاج الذي يربط مابين وسط العاصمة بالقرب من الساحة الهاشمية وصولا الى شارع اليرموك شرق جنوب العاصمة، هذا النفق تم اعتماده منذ سبع سنوات، وينتظر التمويل ويحتاج ستة ملايين دينار، ويساهم في تسهيل الوصول الى مناطق يسكنها مئات الالاف من المواطنين والشركات التجارية، وطول النفق قد يصل الى 900 متر، ويوفر مبالغ كبيرة تنفق على البنزين والديزل للمركبات يوميا، وتطلق السموم والانبعاثات الحرارية، وحسب الدراسات الاولية للمشروع فان المشروع قادر على استرداد الكلف الاستثمارية خلال سنة على اقل تقدير.
ومن المشاريع المماثلة لنفق التاج.. الطريق الشعاعي الثاني من العاصمة الى منطقة دبين السياحية/جرش عبر منطقة الرمان مرورا فوق المنطقة الضيقة لسد الملك طلال، وهذا المشروع اقر منذ خمس السنوات وتقدر كلفة فتح الطريق بحوالي خمسة ملايين دينار معظمها لبناء جسر يربط الطريق العام من عمان الى منطق دبين، وهذا المشروع يقلص المسافة بين عمان الى دبين بحوالي 20 كم وهذه تعني بالحسابات توفير ملايين الدنانير تنفق حاليا على المركبات التي تستخدم البنزين والديزل يوميا، هذا الى جانب اضفاء جاذبية تسويقية لمناطق تعتبر جوهرة مهمة للقطاع السياحي الاردني.
اما المشروع الثالث الذي يتم الحديث عنه منذ عقدين من الزمن هو تنقية المياه العادمة التي تنزلق من العاصمة الى الزرقاء ثم الى سيل الزرقاء وصولا الى سد الملك طلال (اكبر خزان مائي اردني) فالمياه التي تصل الى السد غير نظيفة وغير آمنة حيث تحمل العوالق والروائح الى جانب المذيبات الصناعية ( مخلفات المصانع )، وهذا التجاهل يؤدي الى تراكم المخلفات والعوالق في قاع السد وتقلص فعاليته في وقت نحن بحاجة لكل قطرة مياه نقية توظف لكافة الاستخدامات في مقدمتها ري زراعة مناطق الاغوار الوسطى.
الحاجة تستدعي إعادة النظر بمكونات البرنامج الراسمالي السنوي للموازنة، ووضع الاولويات بما يؤدي الى زيادة القيمة المضافة للمشاريع الجاري تنفيذها، وفي ذلك مصلحة وطنية عليا، وهذ هو الاساس.

 

 
شريط الأخبار الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024 مجلس النواب يشرع بانتخاب لجانه الدائمة الاثنين بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد امتحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية