اخبار
البلد – خاص – احمد الغلاييني
الطريق
إلى الله لطاعته ، هي اجمل الطرق التي نسير عليها ، ولأن طريق النور او طلب رضاه
تحتاج إلى مكتب حج وعمره لاداء فريضة نقتدي بها برسولنا الحبيب للطواف او السعي في
مكة المكرمة او الصلاة في المسجد النبوي الشريف ، علينا اذاَ ان نكون مطمئنين ان
هناك خدمات جيدة تجعلنا نتفرغ لعبادة الله وحده .
ولكن
مع شركة الجزيرة للسياحة والسفر عليك ان تكون محارباً للوصول الى بيت الله الحرام
، كيف لا وانت تدفع اموالك لمكتب لتكتشف انك ذاهبا لمكتب اخر وان الجزيرة مجرد
سمسار عمره تأخذ مبلغ 25 دينار عمولة فقط لتسجيلك في رحلة الحج والعمرة ! .
في
هذه القصة سنتناول فيها قضية مهمة وهي الاستهتار بطالب الرحمة لله . هذه الشكوى
وصلتنا من معتمرين أدوا مناسك العمرة بكل عسر بسبب مافعلته فيهم شركة الجزيرة للحج
والعمرة .
حسبي الله ونعم الوكيل بهذه الشركة افتتحت صاحبة
الشكوى كلامها حيث قالت : "اننا دفعنا اموالنا وقمنا بالحجز بمكتب الشركة
بشارع مكة وقبل يوم من السفر والساعة العاشرة مساء يوم الثلاثاء تحديداً علمنا
بموعد الانطلاق في اليوم التالي ، حيث الشخص المسؤول عن الرحلة لايجاوب على هاتفه
النقال ، وكنا نظن ان الانطلاق من شارع مكة لنكتشف انه عن طريق شركة اخرى واسمها
"الديرباني" ومكانها حي نزال ! .
وتقول
عن المرشد الديني : ان الشخص المتطوع او المرشد ، يقرأ من كتاب صغير ويخطئ
بالقراءة ولو لم تكن معنا كتب دينية اعطيناها للمرشد كان خسرنا الدروس الدينية على
الطريق ! .
وفي
المدينة المنورة ينسى المرشد ابلاغ الجميع عن موعد الانطلاق لمكة المكرمة ولولا ان
الصدفة لعبت دورها لخسرنا الصلاة يوم الجمعة في الحرم الشريف ! .
ولم
تكىتفي بهذا الكلام حيث اضافت : ان المكتب لايوجد بهِ مرافقين لمرافقتنا بالرحلة
وكان المرشد مجرد متطوع في الرحلة هو وزوجته وابنته وليس له علم بأمور الدين وحتى
لغته كلها اخطاء نحوية ! .
مابين
سمسرة المكتب وعدم تنظيم الرحلة وضياع
حقوق المعتمرين من سيوقف هذه المهزلة ؟! .
من جهة أخرى قال مصدر مسؤول في وزارة الاوقاف ، ان شركة الجزيرة غير معتمدة للحج والعمرة وغير مسجلة لدينا .
مناشداً المواطنيين سرعة الإتصال بالوزارة وتقديم شكوى رسمية ليسار تحويلهم الى الحاكم الإداري .
وقد حاولت اخبار البلد الوصول الى المسؤولين في الشركة حيث رفض الموظفين اعطائنا اي معلومة تدل على مكان وجود رب العمل مؤكدين انهم لايحملون رقم هاتفه .