يحاول "رياض الصيفي" أن يعود مجدداً الى عرينه بغرفة تجارة عمان من خلال كتلة العمل التي يترأسها لهذه الانتخابات والتي ستجري بتاريخ 7/12/2013 ...
الوضع الانتخاب للصيفي ليس كما يجب ومعركته صعبة وخطيرة على كافة المستويات وخصوصاًبين أعضاء الهيئة العامة الذي وجدوا بهذه المعركة فرصة حقيقية " لمحاسبته " على كافة قراراته وعمله السابقة...فالصيفي وقف ضد "التجار" والمواطنين في قانون المالكين والمستأجرين ولم يقدم لهم شيئاً وكان ضد اعضاء الهيئة العامة في هذا القانون (الجدلي) مما أثار حالة من السخط والاستياء لدى الجميع الذين وجدوا بالصيفي حجرعثرة أمام (مستقبلهم) (وطموحاتهم) وآمالهم فالصيفي لم يعارض القانون ولم يتصدى له ولم يستثمر علاقاته وسلطته أمام ظلم القانون الجائر .
فالصيفي لم يكن "يهمه" سواء المشاركة في (الرحلات) و(السفرات) والمؤتمرات وركوب الطائرة وحتى موازنة الغرفة والتي تتجاوز ال(13) مليون دينار فبقيت (راكدة) هامدة بدون أي استثمار او استخدام بما يخدم اعضاء الهيئة العامة...ولا تقف الأمور عند هذا (الحد) فالصيفي رياض والذي وصل الى (العينية) بعد أن أصبح عيناً في مجلس الاعيان ومع ذلك فهو لم يقدم شيئاً ولم يستثمر منصبه بما يخدم مصالح التجار واعضاء الهيئة العامة فكان بمثابة (الفلفل الحلو) لم يقدم ولم يؤخر شيئاً بل على العكس فكان منصبه مجبر لمصالحه الخاصة وتحديداً في شحنة (جوز الهند) التي حاول ادخالها الى الاسواق عبر الضغط على الجهات الرسمية لادخالهن ...وهنا لا بد من الاشارة الى الدونمات ال(20) الخاصة بغرفة التجارة على طريق المطار والتي بقيت على حالها دون استثمار او استغلال في الوقت الذي تصرف به الغرفة مئات الالاف من الدنانير على المؤتمرات والرحلات .