اخبار البلد - خاص
لم تكن الحملة المغرضة و"دراما" جمع التواقيع التي قادها النائب محمد الرياطي ضد مدير غرفة تجارة العقبة السيد عامر المصري سوى معلومات تفتقد الى ادنى درجات المصداقية (ولن نقول كاذبة لحفظ ماء وجه النائب الرياطي)..
حيث تبين ان الادعاءات التي قدمها الرياطي واتهم فيها السيد عامر المصري بأنه لا يحمل مؤهل علمي نسج من الخيال ومحض افتراء بهدف ابعاد المصري عن ادارة الغرفة ولاهداف شخصية.. والادهى من ذلك اسلوب الخداع والتضليل الذي مارسه الرياطي على اعضاء الغرفة لحثهم على التوقيع على مذكرة اخراج المصري مستعينا بقلب الحقائق واستغفال الاعضاء واقناعهم بـ "أُمية" المصري ودفعهم الى توقيع مذكرة ورفعها الى وزارة الصناعة والتجارة.
ولأن "حبل الكذب قصير" ما لبثت ان تجلت الحقائق لتفضح ادعاء الرياطي واتضح بأن السيد المصري يحمل مؤهل علمي دبلوم هندسة ميكانيك من كلية المجتمع العربي ومصدق عليها من وزارة التعليم العالي.
كشف الحقائق وبيان زيف الادعاء كان بمثابة الصدمة على الموقعين والذين شعروا بوقوعهم في مصيدة الرياطي وتصديقه دون التأكد من كلامه فسارع عدد منهم الى التنصل من التوقيع ومن ضمنهم السيد محمود مسلم شعث الذي قام بارسال كتاب الى النائب الرياطي يحمل "عتبا ولوما" بشكل مبطن يتنصل فيها من توقيعه على المذكرة المرفوعة الى وزارة الصناعة بعدما تأكد بشكل لا يقبل الشك من أهلية السيد المصري ويخلي مسؤوليته عنهابشكل تام.
واخيرا هل يعتذر النائب الرياطي عما اقترفه بحق الآخرين..؟!