(جايين).. قوى التغيير الصاعدة

(جايين).. قوى التغيير الصاعدة
أخبار البلد -  

ازمات الحكومة تدفع المتضررين الى الوحدة في مواجهتها.

وجدت حركات الاحتجاج المطلبي والاجتماعي نفسها في الشارع وقد توحدت في اطار مشترك اطلق عليه اسم الحملة الاردنية للتغيير (جايين).

عدد من الحركات والتيارات المنضوية تحت لواء الحملة كانت حاضرة في المشهد منذ سنوات مثل (عمال المياومة) فيما المجموعات الاخرى حديثة التكوين كالمعلمين والمتقاعدين العسكريين والى جوار هؤلاء جماعات سياسية يمتلك رموزها خبرة في العمل الحزبي مثل حركة اليسار الاجتماعي و(المبادرة الوطنية) وتيارات تقدمية وقومية واتحادات وروابط شبابية وادبية.

مع تصاعد وتيرة الاحتجاج على سياسات حكومة الرفاعي بلورت هذه المجموعات خطابا مطلبيا وسياسيا يعكس الى حد كبير مطالب وتطلعات الشريحة الواسعة من المواطنين. لم يحصل هذا التطور بالطرق الكلاسيكية المتبعة في التحالفات الحزبية والجبهوية, وانما حدث في سياق موضوعي لحركة الشارع الاردني المحتقن والساخط من الاوضاع العامة, وبشكل تلقائي وجد الناشطون في هذه المجموعات انهم متفقون على البرنامج والمهمات في الميدان العملي وفي الفضاء الالكتروني الذي صار يلعب دورا حاسما في التشيك والتواصل بين اوساط شبابية واسعة غير مسيّسة او محزبة.

نحن اذا امام قوى اجتماعية وسياسية صاعدة تمتلك روحا وديناميكية جديدتين ومختلفتين عن تلكما اللتين عهدناهما في الاحزاب السياسية, وقادرة على التعامل مع التيار العام من الناس الطامح بالتغيير والاصلاح ويمكن لـ (جايين) ان تكون التعبير الاردني عن هذه الحالة شرط ان تحافظ على طابعها الشعبي وان لا تبحث عن مكاسب حزبية وفئوية او تدخل في دهاليز العلاقة مع الحكومات والبنى التقليدية للاحزاب.

قيمة (جايين) هي ان تبقى في موقع قوى (التغيير العفوي) التي اصبحت المحرك الرئيسي في الشارع العربي.

ولم يكن لحركة الاحتجاج في الشارع الاردني ان تصل الى هذا المستوى من التنظيم والوعي والقدرة على اشتقاق المهمات الوطنية لولا حكومة الرفاعي التي اخذت البلاد ومنذ تشكيلتها الاولى الى حافة الهاوية اكثر من مرة بحيث لا يمر اسبوع من دون ازمة مع هذا القطاع او ذاك, لينتهي بها الامر الى ازمة مع جميع مكونات المجتمع.

واعتقد ان (جايين) هي النتيجة الطبيعية لحالة الاحتقان وانسداد الافق الذي يسيطر على مزاج الاردنيين فهل تنجح (جايين) في التغيير ام ان حالة الانكار ستستمر ومعها مسيرات الجمعة التي تحولت الى تقليد اسبوعي?.

شريط الأخبار من الفضاء مباشرة لهاتفك: ما هو ستارلينك؟ النواب يقر مشروع قانون الكهرباء لعام 2025 وزير التربية يشكل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء معلم على طالب في عجلون إقرار مشروع قانون الكهرباء وتغليظ عقوبات الاعتداء على النظام الكهربائي أبو حجله يكتب: تأمين العقار وحساب الضمان وبراءة الذمة سبب غريب جدا لتأجيل أعتصام متقاعدي الفوسفات..!! جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان الاردني تعقد اليوم ورشة عمل توعوية حول مشروع قانون ضريبة الأبنية والاراضي لسنة 2025 التعليم العالي تبدأ بصرف مستحقات مالية لطلبة المنح والقروض بقيمة 2.5 مليون دينار "ذبحتونا" تحذر إدارات الجامعات وتصدر بيانا هاماً.. تفاصيل تساؤلات حول مشروع قانون الكهرباء 5 حزيران المقبل مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العماني بتصفيات المونديال الهيئة العامة لمساهمي بنك القاهرة عمان العادية تقر نتائج اعمال البنك لعام 2024 وتقرر توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 6% الاتحاد الأوروبي يقدم 500 مليون يورو للأردن كقروض ميسرة الباص السريع ينهي حياة شاب .. والليمون يوضح ويحذر المستهلك تنزع الرتب عن العميد والشعب "يرمجه"... وبيان "يغلي الشعب" والصناعة والتجارة تشرب النسكافية د. علي المدادحة يكتب .. ما تأثير النفقات التقاعدية على النمو الاقتصادي والمالية العامة في الاردن ؟ التربية والتعليم توعز احتفال بيوم العلم وتزيين المدارس والمباني به المجلس الأوروبي يقر مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو أبو الحسن: مشروع قانون ضريبة الأبنية خطوة إصلاحية ضرورية… ونأمل بمعالجة بعض التحديات التنظيمية نواب "العمل الإسلامي" يعلّقون مداخلاتهم في مجلس النواب