بالفيديو.. الطفلة ملاك أكلت أصابعها العشرة

بالفيديو.. الطفلة ملاك أكلت أصابعها العشرة
أخبار البلد -  
أخبار البلد

لا يتصور أحد أن يُقدم شخص سوي على أكل أصابعه وكأنها وجبته المفضلة!، ولا يتخيل عقل أن تقدم على هذا السلوك طفلة لم تتعد الأربع سنوات، دون أن يبدو عليها الشعور بالألم!.

الطفلة ملاك محمد أبو طيور من سكان حي تل السلطان غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، تحاول أن تأكل وتشرب وتتناول الأشياء الأخرى بالاعتماد على ما تبقى من أسنان بفمها، بعد أن ابتلعت أصابع يديها العشرة.

وولدت ملاك بضمور في أصابعها، بحيث لا تستطيع فتح يديها وتحريك أصابعها، بالإضافة لتقوس بالحوض، حسبما قال والدها، معتقدين أن الأمر لا يعدو كونه طبيعيًا، وبعد أيام ينتهي، لكن مرَّ نحو عام ونصف دون أن تتمكن من فتح الأصابع.

وزاد الأمر تعقيدًا حدوث شيء غير متوقع، وهو أنه فور بدء بزوغ الأسنان بفمها، بدأت تأكل أصابعها رويدًا رويدًا، وعرضها والداها على الأطباء، لكنهم لم يفلحوا بإيجاد علاج لها، واكتفوا بالقول "علاجها بالخارج". وفق أبو طيور.

ويجد والدها البالغ من العمر (24 عاما) الأمر مرهقا، لاضطراره وزوجته للبقاء بجوارها، لمنعها من أكل يديها، والبحث عن علاج لها بالمشافي، وكلما غاب عنها بعض الوقت، عاد ليجدها قد أكلت جزءًا من يديها، والتسبب بجروح بها.

وما يزيد الأمر غرابة هو أن جسدها لا ينزف دمًا عندما تأكل أي جزء منه!، ولا يبدو عليها الإحساس بالألم، ولاحظ مراسلنا لدى تواجده بمنزلهم أن الطفلة حاولت ممارسة عادتها الغريبة لقضم أجزاء من يديها، فينهرها الوالدان.

وتواجه "ملاك" بعد فقدان أصابعها صعوبة كبيرة بالأكل واللعب وتناول أي شيء، وحاول والداها استخدام وسائل عدة للحد من سلوكها الغريب، بوضع زجاجات بلاستيكية فارغة منزوعة الغطاء على يديها، لكنها قامت بخلعها بفمها، ومحاولات أخرى لم تنجح، إلى أن دفعهم ذلك لجلب مادة كريهة مذاقها مر للغاية، ووضعها على يديها، لجعلها تتوقف عن الأكل، ولكن دون جدوى.

وترتدي "ملاك" ملابس بالية تخبئ تحتها معاناة أخرى، وهي ظهور كرات حمراء على سطح جسدها، لم يتم معرفة سببها، وتعيش بمنزل غير مؤهل لحالتها الصحية، وتحاول الاندماج مع شقيقتها هداية (عام ونصف).

ويشير الوالد إلى حيرة الأطباء في تشخيص الحالة، فتارة يُتوقع إصابتها بمرض وراثي، وتارة أخرى بالصرع أو زيادة نسبة الكهرباء بجسدها، مما يشير إلى عجز الأطباء عن تشخيص حالتها، وعلاج ذاك المرض.

استشاري طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال ووحدة العناية المركزة لحديثي الوالدة بمستشفى غزة الأوروبي أحمد منصور جبارة يبين لـ "صفا" أن ما تعاني منه الطفلة هو مرض عدم الإحساس الحلقي، وناتج عن عدم نمو الأعصاب الحسية بالأطراف.

وأوضح أن أعراض هذا المرض تتمثل بشعور الطفل بأن أطرافه أجسام غريبة فيأكلها دون أن يشعر، علمًا بأن هناك عدة حالات بالقطاع، لكنه بنفس الوقت مرض نادر. كما يؤكد.

وأوضح منصور أنه لم يسمع بوجود علاج لهذا المرض حتى الآن خاصة في الدول العربية، ونصح بأخذ عينات من الطفلة وإرسالها إلى داخل الاراضي المحتلة عام 1948، أو أي دولة غربية في سبيل معرفة طبيعته.

ويرى أن مثل هذه الأمراض خلقية وجينية، وينصح بهذه المرحلة لوقف أكل الاطراف خلع الأسنان من الفم، ووضع مادة تجعلها لا تأكل أصابعها.

ويناشد الوالد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيسي الحكومتين في غزة والضفة مساعدته في علاج ابنته، بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة، التي تجعله غير قادر على توفير مصاريف العلاج والسفر.

(وكالة صفا)


شريط الأخبار "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية نتائج أولية: خلل في احتراق المدافئ المستعملة وراء حالات الاختناق والوفاة البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين تساقط زخات ثلجية على بعض المرتفعات الجنوبية.. فيديو الحكومة: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب مدفأة شموسة تخنق المواصفات وتطيح بالمدير العام الزهير... برافو للرئيس النعيمات يكشف عن سير عمليته ماجد غوشة: مدينة عمرة مشروع وطني كبير وفرصة اقتصادية مرهونة بحسن التخطيط وإدارة المخاطر مؤسسة صحية، شو قصة مدير الموارد البشرية .. معلومات خطيرة على مكتب وزير الصحة أمانة عمان تنذر عمالًا بالفصل .. أسماء مودي الهندي ووانغ يي الصيني في عمان معاً… «صدفة متعمدة»؟ الجغرافيا «مطلوبة»… و«بدنا الاثنين»