إلى أي مدى يمكن أن تذهب المعارضة؟

إلى أي مدى يمكن أن تذهب المعارضة؟
أخبار البلد -  

 


أظهرت المعارضة حتى اللحظة قدرة لافتة على الصمود كجسد واحد، له مطالب شعبية واضحة تؤرق على ما يبدو الحكومة وتدفعها ربما لحزم حقائبها عما قريب.

 

فبالرغم من قرارات الحكومة الأخيرة –زيادة الرواتب- التي أرادت منها إضعاف منطق المعارضة وقدرتها على التحشيد، استطاعت المعارضة إقناع أعداد كبيرة من المواطنين للنزول إلى الشارع في خطوة تعد متنامية ومؤشراتها توحي بالصعود إلى أعلى.

 

ما يلفت النظر في مطالب المعارضة الحالية، أنها شاملة وتقترب من الجذرية، فمن ناحية هي تناور بقوة على الإصلاح السياسي وعلى ضرورة انطلاق قاطرته بالشكل الصحيح البعيد عن المناورات والتخدير المعهود سابقا.

 

أما من ناحية الملف الاقتصادي، قد تكون المعارضة بتفصيلاتها غير متوافقة على رؤية واحدة، وذلك لاعتبار الفوارق الأيدلوجية، إلا أنها مصممة على المراجعة الشاملة للملف الاقتصادي، وبالتالي عدم القبول بمجرد إدخال تحسينات اجتماعية على السياسات الليبرالية المسيطرة اليوم.

 

هذا الموقف المتبدي من المعارضة حتى الآن، جعلنا نقف أمام إشكالية من شقين:

 

الأول يتعلق بصانع القرار الأردني، وبمدى وكيفية صموده أمام ضغوط التغيير التي تفرضها التحديات المحلية والإقليمية، ومن ثم حجم الاستجابة وتراوحها بين الترقيعية والجذرية.

 

الشق الثاني من الإشكالية، تواجهه المعارضة بأقسامها (التقليدية- والحادثة الاجتماعية)، ويتمثل بالإجابة عن سؤال: إلى أي مدى يمكن أن تذهب المعارضة بمطالبها، وعند أي نقطة يمكن أن تتوقف، وهل سترضى ببقائها تحت مظلة التكتيكات المرحلية التي ستعيدها مرة أخرى إلى سيطرة ورقابة الحكومات.

 

ما هو مؤكد، أن المعارضة تملك اليوم جزءا مؤثرا من الشارع، كما أنها أمام فرصة قد لا تتكرر، ونجاحها بضرب قاعدة الدعم للحكومة يثبت أنها على الطريق الصحيح.

 

كما أنها تمتلك الخبرة والدراية التي تؤهلها لمعرفة المدى الذي تستطيع الوصول له، مع تحذيرنا لها بضرورة رسم الخطوط التي تفصل بين المرحلي المؤذي للاستراتيجي وبين المرحلي الخادم للاستراتيجي.

 

الجواب عن الأزمة والطريق لحلها لن يخرج في حقيقته عن ذلك المدى الذي سيقتنع به صانع القرار السياسي حول أن أفضل وسيلة للحفاظ على استقرار الأردن هو الانفتاح السياسي بدلا من التسلط والانغلاق.

شريط الأخبار إصابة نتنياهو بتسمم غذائي مستشفى خاص في عمّان على وشك الإفلاس ضبط مخالفات في مقالع البازلت بالخربة السمرا والزرقاء سي أف آي (CFI) تحفّز الاهتمام بسوق الأسهم الأردني كفرصة استثماريّة واعدة وفاة ثلاثينية دهسا في الأغوار الشمالية ديمة طهبوب تقصف وزارة الشباب بـ13 قذيفة والوزير الشديفات يخفي الحقائق وإجابة بلا طعم اخلاء سبيل النائب فريحات بكفالة 5 الاف دينار موقف فقهي بحفل زفاف نجل محافظ الزرقاء بسبب لحم الإبل خمسة اسماء تتنافس على منصب مدير عام الغذاء والدواء توقف "منطاد البترا" يثير ردود فعل غاضبة حول أداء المفوضية ضبط 5 اعتداءات على نبعة وادي السير وردم 3 آبار مخالفة محمد ابو عريضة يكتب..شركات الاستعمار القديم وشركات الاستعمار الحديث القبض على اطراف مشاجرة ادت لمقتل شخص في برقش شقيق المهندس أبو سرحان لوزارة المياه: شقيقي توفي الثلاثاء وليس الخميس وأطالب بمراجعة الكاميرات وهذه أسباب عدم التواصل معه .. تفاصيل "الفوسفات" و "ابو مذكور" يخسران قضيتهما امام "اخبار البلد" في محكمة الاستئناف وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية مقتل شخص بمشاجرة في إربد قرار مفاجىء.. العزب بدلاً من المسعود رئيساً لمجلس دار الامان!! رئيس جامعة حكومية ذمته مشغولة ب 150الف دينار القضاء الشرطي يحقق في وفاة شخص موقوف بعد إسعافه للمستشفى بالرمثا