الفلسطينيون يتحدون الاحتلال والاستيطان ويبنون قرية في 3 ساعات !!

الفلسطينيون يتحدون الاحتلال والاستيطان ويبنون قرية في 3 ساعات !!
أخبار البلد -  
أفاق أهالي قرى شرق القدس أمس على قرية فلسطينية جديدة أقيمت على عجل في ساعات الفجر الأولى على إحدى التلال الممتدة شرقاً والتي استولت عليها إسرائيل لإقامة مستوطنة جديدة عليها تسمى «إي 1».
والقرية المؤلفة من 50 خيمة، والتي تسمى «باب الشمس» نسبة إلى الرواية الملحمية التي كتبها الروائي اللبناني إلياس خوري عن اللجوء الفلسطيني والتمسك بالأرض والعودة، هي القرية الأولى التي يقيمها الفلسطينيون منذ الاحتلال عام 1967. لكن ما هي إلا ساعات بعد إقامتها حتى أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً بهدمها وإزالتها.
واستبق الناشطون الفلسطينيون قرار السلطات هدم القرية، بالإعداد لتقديم استئناف فوري على القرار لمحكمة العدل العليا التي أصدرت، كما هو عليه الأمر في مثل هذه الحالات، قراراً بوقف التنفيذ لحين بحث القضية.
وجاءت فكرة اقامة القرية على هذه الأرض قبل نحو شهر عقب إصدار السلطات الإسرائيلية قراراً بإقامة مستوطنة مؤلفة من نحو أربعة آلاف وحدة سكنية عليها في المرحلة الأولى. ولقي القرار الإسرائيلي استنكاراً دولياً واسعاً لان المشروع يؤدي إلى إكمال الطوق الاستيطاني حول شرقي القدس المحتلة، وفصل شمال الضفة ووسطها عن جنوبها.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة، إن «الفكرة لقيت ترحيباً من ناشطي المقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من فلسطين التاريخية نظراً لأنها فريدة من نوعها، وتشكل تحدياً ميدانياً مباشراً للاحتلال الإسرائيلي».
والتلة التي أقيمت عليها القرية هي واحدة من سلسلة تلال تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً صادرتها السلطات الإسرائيلية لإقامة مستوطنة «إي 1»، أي القدس الأولى، عليها. وتقع هذه التلال بين مستوطنة «معاليه أدوميم» والقدس الشرقية المحتلة، وتعود الأرض المصادرة إلى أهالي قرى العيساوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس من قرى شرقي القدس.
وشارك في أقامة القرية في ساعات فجر أمس مئات الناشطين من داخل إسرائيل والضفة الغربية، إضافة إلى متضامنين أجانب وإسرائيليين. وسيقيم في القرية في المرحلة الأولى 200 ناشط. وشكل السكان المقيميون أمس مجلساً قروياً لإدارة شؤون القرية. وأقام المجلس القروي مطبخاً لتنزويد المقيمين وجبات الطعام، وجلب مولداً كهربائياً لتزويد الخيام بالكهرباء.
وفكرة إقامة القرية واحدة من أفكار ريادية جديدة تبنتها الحركة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان. ومن بين هذه الأفكار، قطع الطرق المخصصة للمستوطنات، وشن هجمات دعائية سلمية على المجمعات التجارية للمستوطنين للمطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية وغيرها. وأربك الناشطون الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي عندما قطعوا عشرات الطرق المؤدية إلى المستوطنات.
ويعد الناشطون إلى تسليم القرية لأصحاب الأراضي ليستخدموها وفق احتياجاتهم. وقال ابو رحمة إنهم ينوون إقامة قرى مماثلة في الأراضي التي صادرتها السلطات الإسرائيلية، وأعلنت خططاً لإقامة مستوطنات أو أحياء استيطانية جديدة عليها.
وجاء في بيان صادر عن الناشطين: «نعلن نحن، أبناء فلسطين، من كافة أرجائها، عن إقامة قرية باب الشمس بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها». وأضاف: «اتخذنا قراراً بإقامة قرية (باب الشمس) على أراضي ما يسمى منطقة اي 1 التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد الى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم». وجاء في البيان أن اسم القرية مستوحى من رواية «باب الشمس» للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تروي تاريخ النكبة واللجوء. وجاء في البيان: «باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود. باب الشمس هو بابنا إلى القدس. باب الشمس هو باب إلى العودة».
وتتناول أحداث الرواية يونس اللاجئ الفلسطيني إلى لبنان الذي يتسلل عائداً إلى أرضه، ويلتقي زوجته نهيلة سراً في كهف في أراضي القرية بعيداً من أعين سلطات الاحتلال التي تبحث عنه لانتمائه الى المقاومة. وتنجب الزوجة أطفالاً عدة، ما يقودها إلى الاعتقال والتحقيق في شأن لقاءاتها مع زوجها المطلوب.
وقالت الناشطة في المقاومة الشعبية عبير قبطي: «فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وحان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سيفرض الواقع على الأرض».
وأعد سكان قرية باب الشمس لإقامة سلسلة ندوات وحلقات نقاش، وعرض أفلام وثائقية عن التاريخ الفلسطيني والمقاومة الشعبية. ويتوقع أن تستقطب هذه الأنشطة العديد من سكان المنطقة. لكن التوقعات أن تعمل السلطات الإسرائيلية على إزالتها في أي وقت. وربما كان وجود عدد من المتضامنين الإسرائيليين والأجانب هو الذي حال دون قيامها بذلك فوراً.
 

 
شريط الأخبار صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان! الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن