الحكومة والقرارات الحازمة

الحكومة والقرارات الحازمة
أخبار البلد -  

هنالك قرارات يجب على الحكومة أن تتخذها وبشكل عاجل لأن هذه القرارات لها علاقة مباشرة بحياة المواطنين اليومية وهي تخفف على هؤلاء المواطنين بعض المعاناة في حال اتخاذها ولا ندري لماذا لم تقم الحكومات المتعاقبة بإتخاذ مثل هذه القرارات حتى الآن وسنعطي أمثلة على ذلك.
مشروع الباص السريع الذي قامت أمانة عمان الكبرى بتنفيذ جزء من الطريق الذي سيسلكها هذا الباص في شارع الجامعة الأردنية وقد توقف أو أوقف هذا المشروع وهو كما تشير الدلائل لن ينفذ لكن الشارع الذي أقيم في منتصف شارع الجامعة لا يستعمل لكنه جعل شارع الجامعة ضيقا وهذا الضيق يتسبب أحيانا بأزمات سير خانقة لأن هذا الشارع من أهم الشوارع في العاصمة عمان ويشهد حركة سير كثيفة على مدار ساعات الليل والنهار ويتساءل المواطنون إلى متى سيبقى شارع الباص السريع ما دام مشروع هذا الباص لن ينفذ.
مشروع القطار الخفيف الذي سيربط مدينة الزرقاء بمدينتي عمان وصويلح هذا المشروع الذي كثر الحديث حوله ما زال لم ينفذ وهنالك مؤيدون ومعارضون له فلماذا لا تتخذ الحكومة قرارا حازما فيما إذا كان سينفذ أم لا وما هي الجدوى الإقتصادية له وهل سيخدم بالفعل مواطني هذه المدن وهل ستوازي الخدمة التي سيقدمها الملايين التي ستنفق على إنشائه علما بأن هذه الأموال غير متوفرة ولن تتوفر في المستقبل القريب.
مسألة تنظيم النقل العام فهذا النقل يشهد فوضى غير مسبوقة ولا توجد حتى في بعض دول العالم المتخلفة فمن غير المعقول أن يكون في كل مدينة وفي كل قرية عدد من المواطنين يملكون باصات للنقل العام ويشغلونها بطريقة الضمان وهذا الأسلوب من التشغيل هو الذي يخلق الفوضى لأن السائق الذي يدفع كل يوم أربعين أو خمسين دينارا لصاحب الحافلة سيسابق الريح من أجل أن يحصل مبلغ الضمان ومبلغا آخر له ولعائلته لذلك نجده يخالف الأنظمة والقوانين ويرتكب الحوادث المرورية القاتلة وهنالك سائقون لهذه الباصات على الواحد منهم أكثر من خمسمئة مخالفة في السنة الواحدة.
والسؤال الذي نسأله هو: هل عجزت حكوماتنا المتعاقبة عن إتخاذ قرار حازم بتنظيم قطاع النقل؟.
إن الحكومة إذا ما نظمت هذا القطاع فستوفر عشرات الملايين من الدنانير من المحروقات التي تستهلكها السيارات الخاصة لأن أصحاب هذه السيارات لا يستعملون باصات النقل العام لأن هذه الباصات غير منظمة.
بقرار واحد حازم تستطيع الحكومة أن تنظم قطاع النقل العام وذلك بتشكيل شركات مساهمة عامة في كل مدينة تنضوي تحت لوائها كل الباصات العاملة في النقل العام ويكون لكل شركة مجلس إدارة ومدير عام ويتمتع السائقون بتأمين صحي وينضوون تحت مظلة الضمان الاجتماعي وتنطلق هذه الباصات في ساعات محددة فتخف الحوادث المرورية ويستعمل المواطنون هذه الباصات بدلا من سياراتهم لأنها ستوفر عليهم الكثير من الأموال.

 
شريط الأخبار أكثر من 9 ملايين رحلة باستخدام بطاقات الإعفاء عبر "باص عمّان" و"الباص السريع" الأمن العام: وفاة خمسيني وإصابة سيدة إثر حادث تدهور على طريق المية الأردن.. استبدال اسم شارع (سيد قطب) إلى (الشهيد عبد الرزاق الدلابيح) آل يعيش وكنعان مصاهرة ونسب... الوزير يعرب القضاة طلب والشيخ مجحم الخريشا أعطى (صور) توقعات بارتفاع حصة الضمان من أرباح الشركات لـ 190 مليون دينار انفجار يهز صنعاء... وفاة أكثر من 40 شخص وإصابة العشرات (فيديو) الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان فئة 5 نجوم والبحر الميت 47% وفيات الجمعة 23-5-2025 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال اليوم أولى قوافل الحجاج الأردنيين تغادر اليوم إلى الديار المقدسة أجواء معتدلة في أغلب المناطق الجمعة الحكومة: انخفاض أسعار المحروقات عالميا مؤتمر العقبة العاشر يوفر مساحات واسعة للاجتماعات الثنائية بين المشاركين... صور لقاء في مؤسسة الغذاء والدواء يناقش الصناعة الدوائية القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مريضين من غزة 1688 حادثة سيبرانية في الأردن خلال الثلث الأول من 2025 صاروخ يمنيّ بالستي ثالث يستهدف «بن غوريون» وزعيم «أنصار الله»: لن نتراجع عن موقفنا أبداً "التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار لقاء تعريفي بأعمال النقابة العامة لأصحاب شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق في الأردن