*النقابة الطبيب المقصود مفصول وحول الى مجلس تأديبي يجري عملياته بشكل سري وفي عيادة غير مرخصة والضحايا "كشفوا المستور".
شيرين المساعيد
شيرين المساعيد
بعد الضجة التي أثارتها أخبار ضحايا عمليات التجميل في عيادات وهمية، تصدّر المشهد طبيب يُعتبر "الأخطر على الإطلاق" بحسب مصادر مطلعة، بعد أن كُشف قيامه بإجراء عمليات تجميل في عيادة غير مرخصة، مستخدماً اسم طبيب آخر.
ووفقاً للمعلومات، فإن هذا الطبيب واصل ممارسة نشاطه بعد أسبوع فقط من اكتشافه في المرة الأولى، مستقطباً العديد من الحالات عبر الترويج لأعماله، رغم أن العيادة التي يعمل بها تفتقر لأدنى معايير الجودة والسلامة المهنية، وتُستخدم فيها أدوات طبية باهظة الثمن في بيئة غير خاضعة للرقابة.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي باسم نقابة الاطباء الدكتور حازم القرالة ، أن الطبيب المذكور "لا يُمثل سوى نفسه" واصفاً حالته بالفردية، مشيراً إلى أنه فاقد لعضويته في النقابة منذ فترة ليست قصيرة، وقد تمّت إحالته سابقاً إلى مجلس التأديب خلال الفترة الانتقالية بين المجلسين النقابيين السابق والحالي.
وأضاف إن النقابة خاطبت الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة وجمعية المستشفيات الخاصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، لما يشكله من خطر حقيقي على سلامة المواطنين، ولما قد ينعكس سلباً على سمعة الطبيب الأردني، التي أكدت النقابة أنها خط أحمر ومن أولوياتها القصوى.
ودعا القرالة المواطنين إلى تحرّي الدقة والتأكد من أهلية الأطباء والتزامهم بالمعايير القانونية قبل الخضوع لأي إجراء طبي أو تجميلي.