المطاعم واستغلال المواطنين

المطاعم واستغلال المواطنين
أخبار البلد -  

لدينا في عمان عدد كبير من المطاعم بعضها يقدم الأكل العربي من مقبلات ومشاوي والبعض الآخر يقدم الأكل الأجنبي.. الخ وجميع هذه المطاعم تقدم لزبائنها قائمة الطعام ليختاروا ما يريدون من الأصناف الموجودة لديهم.
بعض المطاعم تضع الأسعار بجانب الصنف الموجود على القائمة والبعض الآخر لا يضع الأسعار. أما المطاعم التي تضع الأسعار على قوائم الطعام الخاصة بها فلا تتقيد بهذه الأسعار فيفاجأ الزبون الذي اختار صنفا معينا ثمنه خمسة دنانير على سبيل المثال بأن حسابه بلغ خمسة عشر دينارا وهو ان ناقش الجرسون المسؤول عن الحساب يبرر له بتبريرات غير منطقية لكنه مضطر لقبولها ودفع الفاتورة. أما المطاعم التي لا تضع الأسعار فان فواتيرها أحيانا تبدو خيالية ولا يمكن لأحد أن يصدقها لكن الزبون يخجل من المناقشة ويضطر لدفعها.
قبل عدة أيام وصلتني رسالة على بريدي الألكتروني من فتاة تقول فيها بأنها ذهبت مع صديقتيها الى أحد المطاعم لتناول طعام العشاء وبالفعل تناولن طعامهن وكان طعاما عاديا جدا وبدون مقبلات أو مشروبات من أي نوع وعند دفع الحساب كانت المفاجأة الكبرى أن هذا الحساب بلغ مئتين وعشرة دنانير وعندما اعترضن على ذلك قال لهن المسؤول لم يجبركن أحد على المجيء لمطعمنا وأسعارنا معروفة لجميع الزبائن.
قصة أخرى رواها لي أحد الأصدقاء وقال بأنه ذهب مع زوجته ووالدته وشقيقته الى أحد المطاعم وتناولوا طعام الغداء وشربوا مع الغداء ثلاثة أكواب من العصير وكانت المفاجأة أن الحساب مئة وسبعين دينارا. وحتى بعض المطاعم الشعبية التي تقدم الحمص والفول والفلافل أصابتها العدوى وفي أحد هذه المطاعم يكلف افطار ثلاثة أشخاص عشرين دينارا أو أكثر قليلا.
لقد سمعنا عشرات القصص عن ابتزاز بعض أصحاب المطاعم للمواطنين وسمعنا عشرات القصص عن مواطنين تعرضوا لمواقف محرجة لأن حسابهم في المطعم كان ضعف أو ضعفي المبلغ الذي قدروه.
لا ندري ماذا نقول في ظل تعويم الأسعار وظل قوانين منظمة التجارة العالمية التي أصبح بلدنا عضوا فيها والتي تحرم قوانينها تحديد الأسعار لكننا هنا نخاطب أصحاب بعض هذه المطاعم التي تستغل المواطنين وتستغل أن البعض من هؤلاء المواطنين يكون معهم بعض الضيوف فلا يستطيعون مناقشة الفواتير التي تقدم لهم ونقول لهؤلاء بأن يتقوا الله في عملهم وفي أبناء بلدهم وألا يستغلوهم هذا الاستغلال البشع فقد حرمت جميع الأديان الربح الحرام وحرمت استغلال الناس.

 
شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"