راكان الخوالدة - اشتكى مواطنون من ارتفاع تكلفة إبرة تُستخدم في علاج الديسك وتخفيف آلام الظهر، تُعطى عادة في المستشفيات الحكومية والخاصة، وتصل كلفتها إلى 200 دينار أردني تشمل المبيت في المستشفى، وفق ما أفاد به عدد من المرضى.
ووفق المعلومات التي وصلت لـ "أخبار البلد"، يُطلب من المريض الأردني دفع هذا المبلغ بعد حجز موعد مسبق، والالتزام بالإجراءات المتبعة في النظام الصحي. ورغم أن الإجراءات تبدو نظامية في ظاهرها، إلا أن الشكوى تتركز حول الفارق الكبير بين السعر الحقيقي للإبرة وسعرها داخل المستشفيات.
أحد المصابين بـ"الديسك المزمن" أكد أن الإبرة التي تخفف الألم بنسبة قد تصل إلى 70%، تُسعّر بـ200 دينار في المستشفيات، وتتطلب إدخال المريض ودفع كشفية إضافية، رغم أن سعرها في الصيدليات لا يتجاوز الدينارين، شاملة أجر الصيدلي الذي يقوم بحقنها.
وتساءل المريض: "لماذا يتم استغلال المرضى بهذا الشكل؟"، مطالبًا الجهات المعنية بفتح تحقيق حول فروقات التسعيرة الكبيرة، ومراجعة آلية تسعير الأدوية والعلاجات في المستشفيات العامة والخاصة.
وتُقدّم هذه الإبر ضمن بروتوكولات علاجية في المستشفيات الحكومية والخاصة، وعادة ما تتطلب دخولًا ليوم واحد أو أقل، وقد تُدرج ضمن الإجراءات التي يُحاسب عليها المريض كمجموعة خدمات تشمل أجور الطبيب والمبيت والكشفية.
غير أن مواطنين وأطباء على حد سواء طالبوا في أكثر من مناسبة بإعادة النظر في آلية تسعير الأدوية والإجراءات العلاجية، مؤكدين أن الفروقات الكبيرة بين سعر الدواء الحقيقي وسعره داخل المستشفيات تُثير تساؤلات حول الشفافية والعدالة في النظام الصحي.