خاص- علامة استفهام كبرى أحاطت بمشروع عروض سيرك " دي سوليه " المنوي اقامته وافتتاحه بعد اسبوع لعموم الاردنيين، حيث طالت منظمي السيرك شبهة الصهيونية وتعامونه مع دولة العدو الصهيوني .
وقد طالب نشطاء وناشطات ادارة السيرك الكندي العالمي 'دي سوليه' بالغاء عروضه في تل ابيب ، في حال اراد ان يعرض في الاردن,ملوحين بالعمل على مقاطعة السيرك الذي ينظم من قبل جمعية أصدقاء الأردن، وبدعم من شركة أمنية.
وأعرب الناشطون عن أملهم بتراجع منظمي السيرك عن العرض في تل أبيب، انطلاقا من مقاطعتهم للكيان الصهيوني، ولأنهم يرون أن السيرك يروّج للكيان الإسرائيلي، ويبارك احتلاله الأرض الفلسطينية والأراضي العربية..
وقالوا، في رسالة موجهة للسيرك، إن هناك العديد من الحركات حول العالم تدعو إلى مقاطعة الكيان بأشكال مختلفة، ومنها المقاطعة الثقافية، وقد حققت هذه الحركات نجاحات في ثني العديد من الفنانين العالميين عن إقامة عروض في الكيان الغاصب.
وأضافوا في الرسالة 'نحن نحثّكم كبشر وكفنانين على اتخاذ موقف ضد ترفيه أولئك الذين يرتكبون شتى أشكال الانتهاكات ضد الإنسانية. إن اتخاذ موقف كهذا هو ليس بموقفٍ سياسي، بل هو وقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية. فلتتبعوا الخُطى التي سار عليها الكثيرون ممن يقاتلون من أجل الحرية، قوموا بإلغاء عرضكم في تل أبيب'.
وأكدوا 'في حال قرّر سيرك دي سوليه المقاطعة، سوف نكون من أقوى المروّجين لكم في الأردن والمنطقة، ولكن إن اخترتم المضي قدماً بالعرض كما هو مخطط والذهاب إلى تل أبيب، حينها سوف ندعو إلى مقاطعة العرض في الأردن، وسوف نحث حركات المقاطعة في المنطقة وأنحاء العالم لتعمل بالمثل'.
وفيما يأتي نص الرسالة التي وجهها الناشطون والناشطات إلى سيرك دي سوليه، باللغتين العربية والإنجليزية:
أن تنفض يدك من الصّراع بين القويّ والضّعيف، يعني أن تقف إلى جانب القويّ ضدّ الضّعيف وليس على الحياد'
باولو فريري
إلى سيرك دي سوليه
كأردنيين وأردنيات وأصحاب ضمير في هذا العالم، لقد ساءنا سماع أنّ مؤسّستكم ستقوم بعرض فني في 'تل أبيب' في شهر آب المقبل. ورغم أننا من أشد محبي وداعمي الفن والتبادل الثقافي، إلا أننا نجد خياركم بتقديم عرض ترفيهي لمن يرتكبون جرائم حرب وضد الانسانية خيارا غير مقبول.
بدأت المليشيات الصهيونية (مثل مليشيات الهاجانا) بالتوافد إلى فلسطين عام 1917، وهي حقيقة يعمد الإعلام الغربي إلى إخفائها، حيث مارست التطهير العرقي ونهب الأرض والاستحواذ على مناطق السكان العرب الأصليين وإرهابهم، بالإضافة إلى تشويه التضاريس الطبيعية. الأمر الذي أدّى إلى خلق الكيان الصهيوني والذي يشار إليه اليوم ب'اسرائيل'. ومع مرور الوقت كبر هذا الكيان ليصبح أكثر وحشية، حيث يستمر في سرقة أرضنا العربية وبارتكاب مجازر اتجاه شعبنا، كما ويعمل بشكل حثيث على مصادرة موروثنا الحضاري، علاوة على ارتكابه ما يعرف اليوم بجريمة الفصل العنصري. ما نطرحه هنا هو ليس رأياً أو وجهة نظر إنما هو مبني على وقائع تاريخية وحقائق موثّقة.
منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، لجأ شعبنا إلى وسائل متعددة من المقاومة، المسلحة منها والسلمية، المنظمة والشعبية. بالنسبة للعديد منا، المقاومة تعني الوجود، واستراتيجيات المقاطعة هي ليست سوى واحدة من أساليب المقاومة السلمية التي نختار العمل بها.
نحن نؤمن بأن على الفنانين مسؤولية اتجاه ما هو محق، إذ لا يمكن للفن أن يقف موقفاً حيادياً أو لامبالياً من الظلم. لهذا السبب هناك اكثر من 500 فنان في مونتريال وحدها قاطعوا الكيان الصهيوني، ونحن ندعوكم لأن تنضموا اليهم.
تحت ما تسمّونه 'المواطنة العالمية' على موقعكم على الانترنت، ترد العبارات التالية: 'منذ أن امتلك سيرك دي سوليه الموارد التي تمكنه من تحقيق أحلامه وإقامة العروض حول العالم، اختار أن ينخرط في المجتمعات... وحرصاً منه على المستقبل، حول سيرك دي سوليه انتباهه ومصادره نحو القضايا العالمية... سيرك دي سوليه يريد أن يأخذ مكانه كمواطن صالح يتحمل واجباته ومسؤولياته في المواطنة'.
المواطن الصالح لا يقف مع من يمارس الإبادة الجماعية. إقامة عرض في الأراضي التي احتلها الكيان سيساعد على ترويجه كمحب للسلام، حيث احترف هذا الكيان 'غسل تاريخه الاجرامي' باستخدام الفن والثقافة، وبإصراركم على هذا العرض فأنتم تساهمون في غسل السجل الإجرامي لهذا الكيان.
نحن نحثّكم كبشر وكفنانين على اتخاذ موقف ضد ترفيه أولئك الذين يرتكبون شتى أشكال الانتهاكات ضد الإنسانية. إن اتخاذ موقف كهذا هو ليس بموقفٍ سياسي، بل هو وقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية. فلتتبعوا الخُطى التي سار عليها الكثيرون ممن يقاتلون من أجل الحرية، قوموا بإلغاء عرضكم في تل أبيب.
في حال قرّر سيرك دي سوليه المقاطعة، سوف نكون من أقوى المروّجين لكم في الأردن والمنطقة، ولكن إن اخترتم المضي قدماً بالعرض كما هو مخطط والذهاب إلى تل أبيب، حينها سوف ندعو إلى مقاطعة العرض في الأردن، وسوف نحث حركات المقاطعة في المنطقة وأنحاء العالم لتعمل بالمثل.
في النهاية، وبغض النظر عن قراركم، نطلب منكم تعميم هذه الرسالة على أعضاء وفناني الفرقة ليكونوا على اطلاع ودراية بما هم مقدمون عليه.
مع الاحترام،
الحركة الشعبية الأردنية للمقاطعة
وأعرب الناشطون عن أملهم بتراجع منظمي السيرك عن العرض في تل أبيب، انطلاقا من مقاطعتهم للكيان الصهيوني، ولأنهم يرون أن السيرك يروّج للكيان الإسرائيلي، ويبارك احتلاله الأرض الفلسطينية والأراضي العربية..
وقالوا، في رسالة موجهة للسيرك، إن هناك العديد من الحركات حول العالم تدعو إلى مقاطعة الكيان بأشكال مختلفة، ومنها المقاطعة الثقافية، وقد حققت هذه الحركات نجاحات في ثني العديد من الفنانين العالميين عن إقامة عروض في الكيان الغاصب.
وأضافوا في الرسالة 'نحن نحثّكم كبشر وكفنانين على اتخاذ موقف ضد ترفيه أولئك الذين يرتكبون شتى أشكال الانتهاكات ضد الإنسانية. إن اتخاذ موقف كهذا هو ليس بموقفٍ سياسي، بل هو وقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية. فلتتبعوا الخُطى التي سار عليها الكثيرون ممن يقاتلون من أجل الحرية، قوموا بإلغاء عرضكم في تل أبيب'.
وأكدوا 'في حال قرّر سيرك دي سوليه المقاطعة، سوف نكون من أقوى المروّجين لكم في الأردن والمنطقة، ولكن إن اخترتم المضي قدماً بالعرض كما هو مخطط والذهاب إلى تل أبيب، حينها سوف ندعو إلى مقاطعة العرض في الأردن، وسوف نحث حركات المقاطعة في المنطقة وأنحاء العالم لتعمل بالمثل'.
وفيما يأتي نص الرسالة التي وجهها الناشطون والناشطات إلى سيرك دي سوليه، باللغتين العربية والإنجليزية:
أن تنفض يدك من الصّراع بين القويّ والضّعيف، يعني أن تقف إلى جانب القويّ ضدّ الضّعيف وليس على الحياد'
باولو فريري
إلى سيرك دي سوليه
كأردنيين وأردنيات وأصحاب ضمير في هذا العالم، لقد ساءنا سماع أنّ مؤسّستكم ستقوم بعرض فني في 'تل أبيب' في شهر آب المقبل. ورغم أننا من أشد محبي وداعمي الفن والتبادل الثقافي، إلا أننا نجد خياركم بتقديم عرض ترفيهي لمن يرتكبون جرائم حرب وضد الانسانية خيارا غير مقبول.
بدأت المليشيات الصهيونية (مثل مليشيات الهاجانا) بالتوافد إلى فلسطين عام 1917، وهي حقيقة يعمد الإعلام الغربي إلى إخفائها، حيث مارست التطهير العرقي ونهب الأرض والاستحواذ على مناطق السكان العرب الأصليين وإرهابهم، بالإضافة إلى تشويه التضاريس الطبيعية. الأمر الذي أدّى إلى خلق الكيان الصهيوني والذي يشار إليه اليوم ب'اسرائيل'. ومع مرور الوقت كبر هذا الكيان ليصبح أكثر وحشية، حيث يستمر في سرقة أرضنا العربية وبارتكاب مجازر اتجاه شعبنا، كما ويعمل بشكل حثيث على مصادرة موروثنا الحضاري، علاوة على ارتكابه ما يعرف اليوم بجريمة الفصل العنصري. ما نطرحه هنا هو ليس رأياً أو وجهة نظر إنما هو مبني على وقائع تاريخية وحقائق موثّقة.
منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، لجأ شعبنا إلى وسائل متعددة من المقاومة، المسلحة منها والسلمية، المنظمة والشعبية. بالنسبة للعديد منا، المقاومة تعني الوجود، واستراتيجيات المقاطعة هي ليست سوى واحدة من أساليب المقاومة السلمية التي نختار العمل بها.
نحن نؤمن بأن على الفنانين مسؤولية اتجاه ما هو محق، إذ لا يمكن للفن أن يقف موقفاً حيادياً أو لامبالياً من الظلم. لهذا السبب هناك اكثر من 500 فنان في مونتريال وحدها قاطعوا الكيان الصهيوني، ونحن ندعوكم لأن تنضموا اليهم.
تحت ما تسمّونه 'المواطنة العالمية' على موقعكم على الانترنت، ترد العبارات التالية: 'منذ أن امتلك سيرك دي سوليه الموارد التي تمكنه من تحقيق أحلامه وإقامة العروض حول العالم، اختار أن ينخرط في المجتمعات... وحرصاً منه على المستقبل، حول سيرك دي سوليه انتباهه ومصادره نحو القضايا العالمية... سيرك دي سوليه يريد أن يأخذ مكانه كمواطن صالح يتحمل واجباته ومسؤولياته في المواطنة'.
المواطن الصالح لا يقف مع من يمارس الإبادة الجماعية. إقامة عرض في الأراضي التي احتلها الكيان سيساعد على ترويجه كمحب للسلام، حيث احترف هذا الكيان 'غسل تاريخه الاجرامي' باستخدام الفن والثقافة، وبإصراركم على هذا العرض فأنتم تساهمون في غسل السجل الإجرامي لهذا الكيان.
نحن نحثّكم كبشر وكفنانين على اتخاذ موقف ضد ترفيه أولئك الذين يرتكبون شتى أشكال الانتهاكات ضد الإنسانية. إن اتخاذ موقف كهذا هو ليس بموقفٍ سياسي، بل هو وقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية. فلتتبعوا الخُطى التي سار عليها الكثيرون ممن يقاتلون من أجل الحرية، قوموا بإلغاء عرضكم في تل أبيب.
في حال قرّر سيرك دي سوليه المقاطعة، سوف نكون من أقوى المروّجين لكم في الأردن والمنطقة، ولكن إن اخترتم المضي قدماً بالعرض كما هو مخطط والذهاب إلى تل أبيب، حينها سوف ندعو إلى مقاطعة العرض في الأردن، وسوف نحث حركات المقاطعة في المنطقة وأنحاء العالم لتعمل بالمثل.
في النهاية، وبغض النظر عن قراركم، نطلب منكم تعميم هذه الرسالة على أعضاء وفناني الفرقة ليكونوا على اطلاع ودراية بما هم مقدمون عليه.
مع الاحترام،
الحركة الشعبية الأردنية للمقاطعة