اخبار البلد – خاص
شركة عمون الدولية للأستثمارات المتعددة لاتزال في غرفة الإنعاش بالرغم من خبرات مجلس إدارة الشركة الكبيرة في مجال المالي والإقتصادي ، فرئيس مجلس إدارتها الأقتصادي المعروف محمد الحلايقة ، والمجلس يضم نخبة من رجال الأعمال المعروفين مثل ميشيل صايغ ومحمد الظاهري وزهير الحوارني ، ومع ذلك فأن الإدارة لاتزال تحمل مسؤولية خسائر الشركة إلى الربيع العربي والأزمة العالمية ، والتطورات الإقتصادية في أروبا ، ولانعلم ماعلاقة كل ذلك بالخسائر التي تجاوزت هذا العام حوالي 800 الف دينار وفي عام 2010 1.2 مليون دينار ، فالدكتور الحلايقة اعتبر تخفيض الخسائر من 1.2 مليون إلى 800 الف هو إنجاز .
واعترف الحلايقة بخسائر محفظة اسهم الشركة التي بلغت 600 الف دينار .
اما عن المشاريع التي تقوم بها شركة عمون ، مثل مشروع واحة عمون على شارع الجاردنز وهو عبارة عن مشروع مبنى تجاري بالتعاون مع شركة إسكانية بهدف البيع لرجال المال والاعمال ، ماهو إلا مجرد مشروع بإمكان اي شركة إسكان تنفيذه . خصوصاً وان الشركة حصلت على تسهيلات مالية حوالي اربع ملايين دينار ، وتبين ان استثمارات الشركة مختصرة على وجود اراضي تابعة للشركة ، وهم بصدد بيعها او استثمارها فقط .
والغريب في الأمر ان الشركة لم توزع اي ارباح خلال السنوات الماضية ، لأنها غارقة بالديون والخسائر الكبيرة ، والاغرب من كل ذلك ان الرواتب المدفوعة للادارة العليا ونقصد هنا الدكتور محمد الحلايقة الذي حصل على رواتب تجاوزت 105 الآلف دينار فيما حصل نجله انس الذي يتولى ادارة دائرة الاستثمار في الاسهم 14 الف دينار وبمعنى اخر ان الجميع خسران بستثناء محمد الحلايقة وابنه .