إرهاب المستوطنين

إرهاب المستوطنين
بهاء رحال
أخبار البلد -  

عصابات المستوطنين تواصل اعتداءاتها بغطاء وحماية من جيش الاحتلال، بشكل يومي متصاعد وغير مسبوق، وهذه الاعتداءات المتكررة على أملاك ومزروعات ومحاصيل المواطنين الذين لا يجدون من يحميهم في ظل هذه الهجمات المسعورة، تحت تهديد السلاح والوعيد بالقتل المباشر، والإيذاء الجسدي، والاعتقال، وبينما يوفر جيش الاحتلال الغطاء الكامل والحماية المباشرة للمستوطنين، يقف الفلسطيني وحده بلا مدافع عنه، ولا يجد ما يمنع عنه هذه الهجمات العنصرية الإجرامية التي تنفذها مجموعات تحترف الجريمة على مرأى ومسمع الكل.

لقد تضاعفت عمليات المستوطنين الإجرامية بحق كل ما هو فلسطيني، وباتت عربدة المستوطنين لا حدود لها، وهي تستمد شرعيتها من حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تدعم الاستيطان وتسخر الإمكانيات لخدمة المستوطنين المجرمين الذين يرتكبون أفظع الجرائم، ويبثون الخراب، في عملياتهم المنظمة التي تتم تحت حماية من جنود جيش الاحتلال، وهي موثقة بالصورة والصوت، ولكن ما من مغيث، ولا معين للناس الذي يحاولون أن يدافعوا عن ممتلكاتهم بصدورهم العارية.

تتسع رقعة هذه الاعتداءات لتشمل مناطق جديدة، حيث لم تعد تقتصر هجمات المستوطنين على القرى النائية، أو الأراضي الزراعية البعيدة، بل باتت تطال البيوت والمنازل القريبة من خطوط التماس، وفي أطراف المدن والقرى المأهولة بالسكان، في محاولة واضحة لفرض واقع جديد بالقوة، يهدف إلى تهجير السكان الأصليين، وإفراغ الأرض من أصحابها الشرعيين، وبينما يواجه الفلسطيني أعنف أشكال الإرهاب المنظم، تلتزم المؤسسات الدولية الصمت، أو تكتفي ببيانات الإدانة الخجولة التي لا تردع المعتدي، ولا تنصف الضحية.

إن عربدة المستوطنين تعتبر من الجرائم التي يحاكم عليها القانون الدولي، لكن في ظل الظرف الدولي المنحاز وعجز المنظمات الدولية، وضعف الأمم المتحدة أمام حرب الإبادة وصمتها وغيابها طيلة أشهر المقتلة المستمرة في غزة، لم يعد الفلسطيني يعول على تدخل المؤسسات الدولية والأممية، ولا يرى في تكرار النداءات والمناشدات فائدة، فهذه المؤسسات كشفت عن انحياز أعمى، وفضحت أكاذيب المواثيق والقوانين الدولية، وأزاحت الغطاء عن الوجه الحقيقي لهذه المؤسسات التي تدَّعي العدل، بينما تقف عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني.

وأمام هذا الواقع المرير، يواصل الفلسطيني تمسكه بخياراته الذاتية في المقاومة الشعبية والصمود في وجه خطط التهجير والتطهير العرقي، معتمدًا على وعيه الجمعي، وإرادته الحرة في مواجهة آلة القتل والدمار وعصابات الاستيطان، مؤمنًا بعدالة القضية، ومتمسكًا بالحق التاريخي، ومدافعًا عن ممتلكاته وحياته وحريته.

واقع صعب يعيشه الفلسطيني في ظل هجمات المستوطنين المسعورة، والحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وعمليات النهب والسرقة والمصادرة، بينما تتواصل حرب الإبادة في غزة، وتتصاعد عمليات القصف والقتل والحصار والجوع وفقدان سبل الحياة.

بينما يوفر جيش الاحتلال الغطاء الكامل والحماية المباشرة للمستوطنين، يقف الفلسطيني وحده بلا مدافع عنه، ولا يجد ما يمنع عنه هذه الهجمات العنصرية الإجرامية التي تنفذها مجموعات تحترف الجريمة على مرأى ومسمع الكل


شريط الأخبار الوكالة الإسلامية الدولية تؤكد تصنيف الجودة الشرعية للبنك الإسلامي الأردني "مسلمون حول العالم": الهيئة الخيرية لم تتلقى أي مبالغ مقابل إسقاط المساعدات على غزة الصحفي المخضرم "أمين قطب" في ذمة الله المحامي بشير المومني يكتب.... يخجل الاعلام الاسرائيلي ان يفعلها فيديو من اربع دقائق يكشف حقائق مؤامرة قادمة من لندن ضد جهود الإغاثة الأردنية لقطاع غزة. جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني تهنئ المهندس عبدالله غوشة بانتخابه نقيباً للمهندسين النقابة العامة لتجار الألبسة: نستنكر التقارير الإعلامية المضللة والأردن رمز للعون والإغاثة تدهور حافلة صغيرة وسقوطها داخل احد المنازل في منطقة حي الرشيد قراءة في مؤشرات الأداء لبورصة عمان خلال أسبوع ملكة جمال لبنان إلى الهند للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم .. فيديو احمى نفسك.. 3 أعراض للسكتة الدماغية لا تتجاهلها 20 تريليون دولار... إيلون ماسك يعود بحلم أغلى مشروع في التاريخ بيل جيتس يتبرع بكامل ثروته البالغة 200 مليار دولار للفقراء في العالم وفيات الاردن السبت 10-5-2025 أجواء حارة نسبيا اليوم وانخفاض تدريجي اعتبارا من الغد تقرير: تنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة أزمة ندرة المياه في الأردن أصبحت ملحة وفاة ثلاثيني بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية النواب: مواقف الأردن لن تنال منها أصوات الافتراء والكذب م. عبدالله عاصم غوشة نقيبا للمهندسين.. والفلاحات نائبا له للدورة الثلاثين الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين بعد حصاره في نابلس