إلغاء اتفاق أوسلو

إلغاء اتفاق أوسلو
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

سيفرح معارضوا اتفاق أوسلو لتوجهات حزب
«القوة اليهودية» ورئيسه إيتمار بن غفير في تقديم مشروع قرار لكنيست المستعمرة الإسرائيلية، بهدف إلغاء اتفاق «أوسلو» الموقع يوم 13/9/1993، واتفاقية «الخليل» بتاريخ 15/1/1997 ، واتفاقية واي ريفر بتاريخ 23/10/1998، الموقعة بين حكومة المستعمرة ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، التي أحدثت نقلة نوعية في مسار النضال الفلسطيني وتطلعاته، أقرت بموجبها ومن خلالها حكومة المستعمرة واعترفت بالعناوين الثلاثة: 1- بالشعب الفلسطيني، 2- بمنظمة التحرير، 3- بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى هذا الاعتراف تم سلسلة من الإجراءات العملية منها: 1- الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من المدن الفلسطينية، من غزة وأريحا أولاً، 2- ولادة السلطة الوطنية على أرض فلسطين كمقدمة للدولة الفلسطينية، 3- نقل الموضوع والعنوان والنضال الفلسطيني ومؤسساته من المنفى إلى الوطن.
ووفق مشروع بن غفير سيتم إلغاء كافة هذه الاتفاقيات التي سبق لحكومات المستعمرة أن وقعتها مع الجانب الفلسطيني، وإلغاء كافة القوانين والإجراءات التي أعلنت منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، المهام والصلاحيات وشرعية وجودها القانوني على أرض فلسطين.
ووفق مشروع الاقتراح يرى حزب «القوة اليهودية» أن هذه الاتفاقات أضرّت بمكانة المستعمرة عملياً وواقعياً واستراتيجياً، وأخلت بخارطة المستعمرة وقلصتها من أن تكون على كامل أرض فلسطين،
بقية مقال حمادة فراعنة
إلغاء اتفاق أوسلو

لتكون في أحسن الأحوال بالنسبة لهم على خارطة 1948، ولذلك ينص مشروع القانون إلى الرفض القاطع لإقامة دولة فلسطينية على أي من مساحات فلسطين غرب نهر الأردن، لأن ذلك يشكل «تهديداً وجودياً» للمستعمرة ونقيضاً لها، وضد خارطتها الجغرافية، وتطلعاتها التوسعية.
بن غفير يرى في مشروع الاقتراح- القانون أنه يعمل على «تصحيح أكبر الأخطاء في التاريخ الإسرائيلي» المتمثلة باتفاق أوسلو وملحقاته وتداعياته، ولهذا دعا كافة أحزاب الكنيست للتصويت لصالح مشروع القرار لإلغاء اتفاق أوسلو وملحقاته، وبذلك سيعيد المشروع الاستعماري الاحتلالي الاحلالي الإسرائيلي إلى مساره التدريجي التوسعي كما هو مطلوب لهم، وكما يسعون نحو تطلعاتهم كي تكون السيطرة والهيمنة الإسرائيلية على كامل خارطة فلسطين وخاصة: القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- وأن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة، أي جزء من خارطة المستعمرة، ولهذا يسعون لتوسيع الاستيطان بهدف أسرلتها وتهويدها وصهينتها.
ولكن هل يتمكن بن غفير تمرير مشروع قراره لدى الكنيست؟؟.
هل سيفرح معارضوا أوسلو من الفلسطينيين لتوجهات بن غفير ومشروعه لإلغاء اتفاق أوسلو؟ وهل هذا سيفيد هؤلاء من المعارضين الذين كانوا يتطلعون ولا يزالون لإلغاء الاتفاق الذي يحمل الكثير من الملاحظات الجوهرية على مضمون هذا الاتفاق ولكنه في نظر البعض الآخر أهم إنجاز سياسي حققه الشعب الفلسطيني بعد ولادة منظمة التحرير الفلسطينية في القدس يوم 28/5/1964، وانطلاق الثورة الفلسطينية في 1/1/1965.

 
شريط الأخبار "حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس عباس إلى عمان الليلة المهندسين: 5 مرشحين لموقع النقيب.. و10 لنائب النقيب - أسماء مزحة برذاذ الفلفل تدخل 18 طالبًا من "العلوم والتكنولوجيا" إلى المستشفى نمو حوالات المُغتربين الأردنيين بنسبة 2% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي البحث الجنائي يكشف غموض جريمة قتل مضى عليها 20 عامًا رئيس مجلس الأعيان: لا علم غير العلم الأردني في الاعتصامات الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية في دمشق "المالية النيابية" تبحث استيضاحات "المحاسبة" حول "الاقتصاد الرقمي" و"البريد الأردني" تراجع قيمة الدولار .. هل هو مفيد للاقتصاد الأردني .. الخبيران العناني والمدادحة يجيبان بالتفصيل شركة الشرق الأوسط للتأمين تكرّم موظفيها عن تميّزهم في الربع الأخير من العام الماضي الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الهيئة العامة لكابيتال بنك تصادق على توزيع أرباح نقدية بنسبة 15% من رأس المال اجواء الاحتفالات بيوم العلم في النافورة مول مستمرة اليوم الخميس نمو الدخل السياحي 8.9% في الربع الأول من العام الحالي 1.7 مليار دولار الدخل السياحي للأردن خلال الربع الأول من 2025 تعيين الزميل مراد القرالة ناطقاً إعلاميا للشؤون الفلسطينية كلية الأعمال في "الزيتونة" تستضيف رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبين في أول زيارة له إلى الأردن مها العلي على وضع الطيران.. ابحثوا مع رئيس مجلس النواب عنها ؟؟ الفايز: لن يسمح برفع غير العلم الأردني بعد الآن وعلى "الأخوان المسلمين" لجم من يخرج عن سياق الدولة