أيتام غزة شهود أحياء على وحشية الإبادة

أيتام غزة شهود أحياء على وحشية الإبادة
بهاء رحال
أخبار البلد -  

تستمر مأساة الناس في غزة، طالما حرب الإبادة متواصلة ومستمرة. وفي كل يوم يخرج تقرير عن المنظمات الدولية يشكل صدمة حقيقية أكبر من كل التوقعات، ويفتح باب التساؤل حول المصائر والمصائب التي آل إليها حال الناس، بعد كل ما حدث من فصول الإجرام الدموي المستمر من دون توقف.
بالأمس جاء أحد التقارير الصادرة عن منظمة اليونيسيف صادمًا حول أعداد الأيتام جراء الحرب. رقم مخيف ومرعب وهو مرشح للزيادة كل دقيقة وكل لحظة، فإذا كانت اليونيسيف تتحدث اليوم حول١٩ ألف يتيم قيّدوا ضمن السجلات الرسمية، فالحقيقة على الأرض سوف تفوق هذا العدد الكبير والمخيف نسبة لعدد سكان غزة، وهذا نذير لما بات عليه حال القطاع وشكله المتخيل في المستقبل، حالما تتوقف هذه الإبادة.
الأرقام المتعلقة بخسائر الأرواح والبشر صادمة، ولا يصدقها عقل، وكلها لا تزال إحصائيات مبدئية، قابلة للزيادة كل لحظة ومع كل عملية قصف، فالأيتام من جهة، ومن فقدوا أطرافهم وأعضاءهم من جهة أخرى، ومن استشهدوا، ومن دفنوا تحت ركام بيوتهم، ومن فقدوا سمعهم وبصرهم ووعيهم، ومن استباحت هذه الحرب طفولتهم، وبدلت ضحكاتهم ووطَّنت الحزن في أعماقهم، وكبروا في غير أوانهم وزمانهم.


طفولة يتيمة وعاجزة، تفتقد حقها في الحياة، ومصيرها متروك لهذه الحرب المستمرة من دون توقف.


المخاطر التي تحيط بالطفولة في غزة عديدة، منها أيضًا شلل الأطفال الذي يهدد حياة كل طفل وطفلة، في ظل منع الاحتلال إدخال التطعيمات واللقاحات اللازمة لوقف انتشار هذا الفايروس الخطير. ورغم نداءات الاستغاثة الصادرة عن المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية إلا أن الاحتلال لا زال يرفض السماح بإدخال اللقاحات، متوحشًا بحربه الدموية التي يريد أن تتواصل وتحصد المزيد من الأرواح، رغم أن هذا الأمر جريمة حرب تضاف إلى جرائم حربه التي يشهد عليها العالم.


الأمراض الأخرى التي أصابت وتصيب الأطفال لا تقل خطورة، فعدوى الأمراض الجلدية المنتشرة بكثرة، ونقص المناعة الناتج عن نقص الغذاء، ونقص الأدوية لمن يعانون من الأمراض المزمنة، رفعت من أعداد الشهداء من الأطفال، وهذا يأتي عن قصد متعمد من قبل الاحتلال الذي يصرّ أن يستهدف الأطفال إما قتلًا، وإما يُتمًا، وكلا الأمرين أحلاهما مُرّ.


إما أيتام وإما شهداء وجرحى، حال أطفال غزة، كحال نسائها وشيوخها ورجالها وشبابها، وهذا هو الواقع المؤلم والمربك لأجيالنا الصاعدة، ممن يقع على عاتقهم بناء المستقبل، فهم العِماد والرهان رغم بشاعة الحاضر، ورغم بشاعة المأساة.


الأرقام المتعلقة بخسائر الأرواح والبشر صادمة، ولا يصدقها عقل، وكلها لا تزال إحصائيات مبدئية، قابلة للزيادة كل لحظة ومع كل عملية قصف.

شريط الأخبار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد