توقعات صندوق النقد

توقعات صندوق النقد
عصام قضماني
أخبار البلد -  

تتيح المراجعات والبرنامج المتفق عليه والتقارير لصندوق النقد الدولي ان يطلع على حقائق وتطورات الاقتصاد الأردني بتفاصيله.

ليس هذا فحسب بل ان برنامج التصحيح الاقتصادي يفرض وينص على ان يكون ملما ومتابعا لادق التفاصيل ما دام أنه يمول هذا البرنامج وما دام انه يحث المانحين على دعم الأردن.

قد يقول قائل أن ما سبق مفروغ منه وهذا صحيح لكن ما سبق أيضا هو ما يمنح الصندوق أساسا لتوقعاته التي لا تختلف كثيرا عن توقعات وتقديرات الحكومات الأردنية ووزراء المالية خصوصا وهي قد تصيب وقد تخيب أيضا على وقت التطورات ولذلك فهي دائما مشروطة اما باستقرار المنطقة والاقليم واما بالتنفيذ الدقيق للتوصيات المتفق عليها في البرنامج.

هذا كله منح الصندوق ميزة أن يعرف نقاط القوة والضعف، وأن يصدر توقعات حول نسب النمو الاقتصادي والمديونية وعجز الحساب الجاري وهي متغيرة.

توقعات الصندوق تستحق الاهتمام، وإن كانت لا تختلف كثيراً عن أية توقعات أخرى، وقد يكون المسؤولون في الدولة والخبراء الأردنيون في القطاع الخاص لا يقلون عن الصندوق معرفة وخبرة، وقد يكون بعضهم معجبا بهذه التوقعات ويتعامل بها على اعتبار انها حقائق او انها يجب ان تتحقق بل ان بعضهم يبالغ بما هو اكثر فيسعى لنيل رضى الصندوق عن ادائه اكثر من رضاه عن اداء الاقتصاد، ومن هنا فهو يحمل هذه التوقعات ويطوف بها ويحذر وينبه إلى أن عدم الالتزام بالتوصيات سيؤدي الى الإخفاق.

توقعات الصندوق مؤقتة، فهي قابلة للتغيير كل ثلاثة أشهر على ضوء تطورات الواقع أي أن ما يفعله الصندوق ليس أكثر من إصدار المؤشرات مثل أي دائرة احصاء عامة.

ما يميز هذه المؤشرات هي اعتماد المؤسسات الدولية لها والمانحين والمقرضين مع أن التصنيف الائتماني بالنسبة للدائنين والمستثمرين اهم بكثير.

مؤخرا ركز الصندوق على اداء شركات الخدمات ذات الطابع الحكومي وتاثيرها على العجز الكلي للقطاع العام، وأن اجراءات هيكلة واصلاحات من شأنها أن تعطي نتائج في هذا المجال.

يتوقع الصندوق أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي هذه السنة بمعدل 4ر2%، وفي العام القادم 3%، وهي معدلات نمو متواضعة ويشار في هذا المجال أن الصندوق كان عدل توقعات إما سلبا أو إيجابا اكثر من مرة، ومن المتوقع أن يعدلها إذا استمرت مؤشرات السياحة والايرادات كما بدت عليه في الربع الاول.

ينشغل الصندوق بالحلول المالية ما يتعين على الحكومات ان تنشغل بالحلول الاقتصادية وهي ايضا ذات اثر مالي ومن هنا فان التقاطع الحاصل في هذين المحورين غالبا ما يعيق الحلول الاقتصادية.

في حالتنا، التقديرات متغيرة لأن الاوضاع متغيرة ايضا وفي بعض الأحيان تكون بعيدة عن الواقع.

لا شك أن الصندوق متفاجئ مما وصلت اليه الاحتياطيات النقدية لدى البنك المركزي فهو يظن أن تمويل المستوردات في ضوء ارتفاع التكاليف بسبب الظروف القاهرة في المنطقة لن تسمح بمثل هذا النمو.
شريط الأخبار النشامى يتأهل إلى كأس العالم.. لأول مرة في التاريخ حجاج البعثة الأردنية يتجهون إلى مزدلفة الملك يتابع مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب العماني من مقر السفارة الأردنية بلندن انتهاء الشوط الاول بهدف علي علوان في مرمى عُمان الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن زراعة البادية: الأسنان الأمامية أوضح مؤشر لتحديد عمر الأضحية "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة عُمان 85 % نسبة الإشغال في فنادق العقبة وتوقع ارتفاعها خلال عطلة العيد هيئة الإحصاء السعودية: عدد الحجاج من الخارج 1.506.576 يحملون 171 جنسية الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي» بلدية المفرق تعفي المواطنين من رسوم الدمغة في المسلخ البلدي دائرة الإفتاء تصدر كتيبا إلكترونيا عن أحكام الأضحية الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان مشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية العالم مستمر بالإدانة وعبارات الشجب... ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 54,677 و125,530 مصابا وزير الأوقاف: وفاة حاجة أردنية إثر تعرضها لعارض صحي دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية تباين في مواعيد عيد الأضحى بين الدول الإسلامية التعامل مع 5 أطنان سبائك ذهب و35 طناً سبائك فضة حتى نهاية أيار ولي العهد يهنئ الأردنيين بحلول عيد الأضحى المبارك