شيرين المساعيد
دعا نقيب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، إلى ضرورة إعادة توزيع العمل الجمركي بين المراكز الحدودية، من خلال تفعيل مركز جمرك الرمثا وتخصيصه لحركة الركاب وحافلات النقل العام، بهدف تخفيف الضغط الكبير عن مركز حدود جابر.
وأشار إلى أن معبر جابر يشهد حالياً نشاطاً متزايداً في حركة الشحن إلى سوريا، حيث ارتفعت نسبة الشاحنات الواردة والصادرة عبره بأكثر من 272% خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ تعامل مع 87,323 شاحنة بين دخول وخروج، بزيادة 63,842 شاحنة عن العام الماضي.
وأكد أبو عاقولة أن تخصيص جمرك جابر للشحن ونقل البضائع دون وجود بديل فعّال لحركة المسافرين، تحسباً لعدم تكدس الشاحنات وتأخر العديد منها في حال استئناف العمل في باب الهوى التركي والسوري وازدياد حجم الضغط على المركز، الأمر الذي يستدعي إيجاد حلول تنظيمية عبر تفعيل جمرك الرمثا لتكون الحركة أكثر سلاسة، وللحد من الشاحنات العالقة أو المتأخرة.
وأوضح أن مركز جمرك الرمثا يتمتع بجاهزية تامة من حيث البنية التحتية، والصيانة، والمساحة اللوجستية، ويضم كوادر عاملة منذ عام 2011، ولا ينقصه سوى قرار سياسي مشترك بين الجانبين الأردني والسوري لإعادة تشغيله.
وشدد على أن إعادة توزيع الأدوار الجمركية وتفعيل الاتفاقيات الثنائية وفتح المعابر الإقليمية تشكل خطوات استراتيجية لتعزيز انسياب التجارة، ودعم بيئة الأعمال، وتحقيق التوازن في عمل المراكز الحدودية.