نتنياهو يهرب من غزة إلى الشمال والهزيمة تطارده

نتنياهو يهرب من غزة إلى الشمال والهزيمة تطارده
علي سعادة
أخبار البلد -  

الغطرسة والغرور والدعم الأمريكي غير المشروط، والصمت العربي المريب والمتوقع، يدفع برئيس وزراء الاحتلال النزق ومجرم الحرب والإبادة الجماعية إلى شن حرب على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة ضد حزب الله الذي ألحق خسائر بشرية ومعنوية هائلة بالاحتلال ردا على جرائمه ضد المدنيين في قطاع غزة.
ويوما بعد يوم تتزايد احتمالات عدوان صهيوني على لبنان وسط تصريحات متتابعة من الأوساط العسكرية والسياسية في دولة الاحتلال، بالطبع فتح جبهة الشمال يعني أن الحرب على قطاع غزة تصبح حربا ثانوية وثانية.
وتصادق حكومة الاحتلال اليوم على استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي بما يرفع عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألفا استعدادا للقتال في الشمال" .
هل يعني هذا أن النتن يهرب من غزة إلى جبهة الشمال للتغطية على فشله الكامل في الحرب على غزة وتحوله إلى بطة عرجاء تتلقى الضربات الساحقة الماحقة من المقاومة؟!
الحرب على حزب الله تعني حربا على لبنان الدولة مما يعيد سيناريو حرب عام 2006 رغم أن الحزب أعلن آنذاك أنه وحده يتحمل مسؤولية عملية "الوعد الصادق" وليس الدولة اللبنانية. وشن حزب الله في عام 2006 عملية لأسر جنود إسرائيليين اقتحمت على إثرها القوات الإسرائيلية الجدار الحدودي ودخلت إلي الأراضي اللبنانية فقتل الحزب 8 جنود إسرائيليين، وأسر آخرين. وعلى إثر ذلك شن الاحتلال حربا على لبنان وقصف البنية التحتية اللبنانية من محطات كهرباء، ومطار بيروت، وشبكة من الجسور.
بعد ذلك أعلن حزب الله أن الحزب رحل الجنود المختطفين إلى مكان بعيد، ودعا الاحتلال إلى مفاوضات تبادل أسرى.
وصدر قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى وقف الأعمال العسكرية و إضافة 15 ألف جندي لقوة "يونيفيل" لحفظ السلام، وانسحاب جيش الاحتلال إلى الخط الأزرق وانسحاب قوة حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني.
واليوم زار النتن الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان مما يعني سياسيا التلميح إلى قرب اشتعال هذه الجبهة .
بالطبع دولة الاحتلال تعرف تماما أن حزب الله حاليا ليس حزب الله قبل 14 عاما، وبأنه قادر على إلحاق خسائر فادحة بدولة الاحتلال، وبأن جبهة الشمال ليست مثل جبهة غزة مغلقة بل هي جبهة مفتوحة، وليس جبهة مغلقة مثل قطاع غزة المحاصر إسرائيليا وعربيا منذ 243 يوم.
الحرب مع حزب الله لن تكون نزهة وستكون مكلفة للاحتلال وربما لن يستطيع دفع الثمن.
عربيا يتوقع أن يواصل العالم العربي صمته وتصريحاته المملة التي نحفظها عن غيب، وهو نفس النظام العربي الذي صمت بشكل جبان عندما حاصرت الدبابات الصهيونية بيروت عام 1982.
لذلك ليس أمام حزب الله سوى الاعتماد على ذارعه، كما هو الحال مع المقاومة في غزة.
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية