دمار غزة رسالة تهديد غربية لمن يثور على العبودية

دمار غزة رسالة تهديد غربية لمن يثور على العبودية
علي سعادة
أخبار البلد -  

الدمار الهائل الذي أحدثه العدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة بدعم غير مشروط وغير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبصمت عربي وإسلامي قارب ولامس بشكل مباشر التواطؤ الصريح وغير المعلن، لم يكن مصادفة وعبثا أو نوع من العنصرية بل كان رسالة للعالم، رسالة موقعة من الغرب المتوحش أوروبا وأمريكا وشركات وادي السيلكون وول ستريت والتصنيع العسكري واللوبيات الفاعلة في هذه الدول بأن من يخرج من بيت الطاعة أو يثور او يتمرد سيكون مصيره مثل غزة.
وقد لخص الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو كل ذلك بعبارة مكثفة ومختزلة وعميقة تقول:” غزة تمثل تجربة تنفذها القوى الثرية الكبرى لتُظهر للعالم كيف سترد على تمرد البشرية.. إنهم يخططون لقصفنا جميعًا”.
نعم إذا تحقق هدفهم في غزة ونفذوا خططهم سيقصفوننا جميعا، وسيخضعون أي شخص أو نظام أو دولة أو فكرة لنفوذهم ويبقونها تحت سيطرتهم الكاملة، ومن يعترض فعليه أن يتذكر غزة.
هذه الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام العالم الحر ليحطم قفص العبودية الذي فتحته واشنطن وتل أبيب وبروكسل (الاتحاد الأوروبي) ليدخل فيه من يرفض الترويض.
على العالم الحر والعرب تحديدا أن يضغطوا باتجاه ما طرحه الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، حين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استخدام إجراءات الفصل السابع بحق دولة الاحتلال، على خلفية جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن "ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملا من أعمال العدوان”.
هيغينز قال: "وأعني بذلك فعليا سواء وافق مجلس الأمن أم لا، وحتى لو كان هناك تعطيل (فيتو) فإن الحق قائم للأمين العام في السعي لتشكيل دفاع دولي. لا أستطيع هنا الوقوف وإلقاء خطاب عندما أرى هذا الدمار الهائل لشعب يحدث الآن، هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضورون جوعا، ونساء يعانين من الجفاف يحاولن إطعام أطفالهن؟ يجب أن يحدث شيء، يجب أن يحدث شيء”.
ورغم محاولات الاحتلال منع وسائل الإعلام العالمية من الدخول إلى قطاع غزة لمعاينة الواقع، إلا آلاف الفيدوهات والصور الموثقة من عدة مصادر موثوقة سجلت حجم الدمار الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة، ولا أظن بأنه يعبأ بغضب العالم حين يكتشف حجم الإبادة التي قام بها عدو فاشي عنصري ضد شعب عربي أعزل، فهو لا يزال يحظى بدعم أمريكي وأوروبي والأخطر بموافقةضمنيةعربية.

مصنف في:
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب