لماذا فاز التيار الإسلامي بانتخابات الجامعة الأردنية؟

لماذا فاز التيار الإسلامي بانتخابات الجامعة الأردنية؟
علي سعادة
أخبار البلد -  

ليست مجرد انتخابات طلابية وتمضي، فهل تصلح لأن تكون قياسا لأية انتخابات أخرى لاحقة؟!
لقد حملت انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة الأردنية التي جاءت بعد انقطاع دام 5 سنوات في الجامعة الرسمية الأكبر والأقدم وأم الجامعات الأردنية والتي تأسست عام 1962، فوزا صريحا لممثلي التيار الإسلامي في الجامعة.
فقد حصدت قائمة أهل الهمة "التيار الإسلامي" (9) مقاعد، فيما حصلت قائمة النشامى على (6) مقاعد، و قائمة الكرامة (3) مقاعد.
ولا أعرف مدى دقة ما أعلنه حزب إرادة عن حصول الطلبة المرشحين في القوائم المحسوبة على الحزب على 37 مقعدا من أصل (١١١) مقعدا تشكل إجمالي مقاعد إتحاد طلبة الجامعة الأردنية. فإذا لم يترشحوا بشكل علني وصريح باسم الحزب فلا يحق للحزب القول أنهم ضمن قوائمه.
على أية هذا موضوع آخر مختلف.
رغم أن هذا السيناريو سيتكرر في الانتخابات النيابية المقبلة حيث ستدعي بعض الأحزاب ان عدد من الفائزين محسوبين على الحزب لرفع حصته من المقاعد وزيادة ثقله في مجلس النواب وفي الحكومة.
ولا أرى أن فوز التيار الإسلامي بنصف مقاعد القوائم في انتخابات الجامعة الأردنية يمثل الثقل الحقيقي لهذا التيار في الشارع، فالرقم ربما يكون أكبر قليلا من ثقلهم الحقيقي حيث إن بعض الأرقام تتحدث عن 35% هي حصتهم في الانتخابات النيابية على سبيل المثال.
ولو تتبعنا نتائج الحركة الإسلامية في الانتخابات النيابية السابقة فهي كانت تتراوح بين 15 و25 مقعدا مع حلفائهم، وربما ترتفع مع القوائم الحزبية إلى 35% أو أكثر قليلا.
وربما تكون ثمة أسباب وراء هذا الفوز الكبير لمرشحي التيار الإسلامي بالجامعة.
فبلغة الأرقام والمعطيات بلغت النسبة العامة للاقتراع (52.52%).
بينما كانت نسبة الاقتراع بالانتخابات السابقة عام 2019 نحو (45.4%) وهي اقل من الحالية، حيث حصدت قائمتا "النشامى" و"أهل الهمة" بالتساوي (6) مقاعد في مجلس اتحاد طلبة الجامعة من أصل (18) مقعدا، كما تساوت عدد المقاعد لقائمتي "الكرامة" و"العودة" بـ (3) لكل منهما آنذاك.
فهل كلما ارتفعت نسب الاقتراع ترتفع حظوظ الإسلاميين؟
وربما يكون عامل غزة والمقاومة حاضرا في هذه الانتخابات، وكان طاغيا بشكل لافت في أجواء الجامعة.
لكن برأي الشخصي أن قوة التيار الإسلامي بشكل عام هي في أنه تيار منظم وملتزم، ولديه قدرة على التحرك وبناء الفرق الانتخابية بشكل لافت.
التنظيم وحده هو الذي يحقق الفوز في أية انتخابات، مهما كانت، وفي أي مكان وزمان، فعلى سبيل المثال جاء فوز تحالف "قائمة غزة الصمود" المكون من تياري "القدس" و"الديمقراطي" وحصوله على 7 مقاعد من 11؛ بسبب تركيزهم على العناصر القوية في القائمة وعدم تشتيت ناخبيهم، وكانوا يعملون بشكل منظم عبر مراجعة قوائم المسددين والحاضرين بشكل مستمر ومتابعة كل من يحضر، حتى وإن لم يكن مع التيار، فأي صوت يحصلون عليه سيكون مؤثرا.
رغم أن غالبية الهيئة العامة غير معنية بهذا التقسيم، وربما استفادت "قائمة غزة" من عدد الناخبين القليل نسبيا في السيطرة بشكل محكم على الاتجاه الذي ستأخذه بطاقات الاقتراع.
ما أريد أن أقوله إن قوة التيار الإسلامي في أية الانتخابات هي في التنظيم والالتزام بشكل صارم، وتوزيع الأدوار بشكل منسق دون تداخل في المهام والوظائف، وعدم تفويت أي صوت ممكن.
شريط الأخبار جيش الاحتلال يصدر أمرًا لقواته بإخلاء محور نتساريم عائلات الأسرى الإسرائيليين يحرجون نتنياهو: أنت المسؤول عن تدهور صحة أبنائنا في غزة مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين خنقت نتنياهو وحكومته دهس مواطن في صويلح من قبل الباص السريع خطوات التسجيل في الحج رسالة مهمة للحنيطي من المنطقة العسكرية الشرقية الكشف عن عدد طلبات القبول الموحد لمرحلتيّ البكالوريوس والدبلوم حتى الآن شقيق الدكتور جمال جبران مدير فرع ضمان عمان المركز في ذمة الله تحذيرات بشأن المنخفض وحالة الطقس يوم الأحد انسحاب المنتخب الوطني للمبارزة بعد مشاركة لاعبين من الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء زار 53 موقعا في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100% ضبط مطلق النار مع سلاحه والمركبات التي ظهرت في مواكب على طريق مأدبا قصف إسرائيلي يستهدف 3 مواقع عسكرية في محيط دمشق محاضرة لرئيس شركة البوتاس التنفيذي في المنتدى الاقتصادي الأردني حول الاقتصاد المستدام الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين يكرم الزميل سمير العدوان رئيس الوزراء زار 53 موقعا في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء ولي العهد عبر انستغرام : إيمان مع الجد الغالي استطلاع: 50% من الإسرائيليين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترمب في غزة محتجز "إسرائيلي" مفرج عنه يوجه رسالة عبر أثير القسام إلى نتنياهو وحكومته