غوتيريش يذكر العرب بتاريخهم من قرطبة وبغداد وانتهاء بغزة

غوتيريش يذكر العرب بتاريخهم من قرطبة وبغداد وانتهاء بغزة
علي سعادة
أخبار البلد -  

انتظرت بضعة أيام حتى أسمع تعقيبا رسميا عربيا، أو حتى غير رسمي، حول كلمة أنطونيو جوتيريش، غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في القمة العربية العادية التي عقدت في البحرين قبل أيام.
لكن لم أسمع شيئا وكأن كلامه لم يكن موجها الزعماء العرب الحاضرين للقمة.
وكل ما سمعناه وقرأنا عنه كان كلمة رئيس كل دولة عربية  في إعلامه الرسمي وغير رسمي، تبجل كلمة زعيمها الكلمة المانعة الباتة الباتعة الشاملة الحكيمة المحبوكة بدمع العين والمنسوجة برموش العين.
غوتيريش قدم في القمة درسا في التاريخ حيث ذكر العرب بأن قرطبة كانت مركز الثقافة والحضارة في شبه الجزيرة الأيبيرية، مثلما كانت بغداد مركز الثقافة والحضارة في العالم.
وضمن فقرات هذا الدرس قال: "وقد تحركت عجلة التاريخ. وعدة تحولات في الميادين الثقافية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والعسكرية، غيرت العالم على حساب الشعب العربي. واستُعمرت غالبية البلدان العربية، ولم يأت التحرر إلا بعد عقود من النضال،  وبعد حروب دموية في بعض الحالات، وحقب طويلة من الاستغلال في كثير منها، وبعد إرث خلفه الاستعمار في شكل خطوط رُسمت على الرمل كحدود تعسفية تفصل بين البلدان".
ورغم ذلك لم يفقد غوتيريش الأمل "إنني أرى في المنطقة العربية إمكانات هائلة، فلديكم الموارد. ولديكم الثقافة، ولديكم البشر، ولكن ثمة شرطٌ أساسي وحيد للنجاح في عالم اليوم، ألا وهو الاتحاد، لقد أظهر التاريخ مرارا وتكرارا أن الانقسامات تفسح المجال لتدخل أطراف خارجية، مما يغذّي الصراعات ويؤجج التوترات الطائفية، ومن ثم يشعل فتيل الإرهاب ولو بغير قصد".
مطالبا العرب بـ"كسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية .ما من وقت أفضل من هذه اللحظة لكي تقف المنطقة العربية صفا واحدا." 
غزة فرصتنا للوحدة، وإذا لم توحد غزة وما يجري لها ولما يجري في الضفة الغربية العرب ولم تدفعهم إلى الحد الأدنى من التضامن فلا أمل قريب.
فمن شأن الاتحاد والتضامن إسماع صوت المنطقة ذات الأهمية الحيوية بمزيد من القوة والتأثير.
لكن كلام غوتيريش ذهب أدراج الرياح أو مثل دقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه، ضعف الطالب والمطلوب، فلا غوتيريش يملك فرض رأيه عليهم، ولا هم طلبوا رأيه، وربما كان كثيرون منهم غير أبهين للخطاب فهم، ربما يفضلون الانقسام لأنه يحقق لهم البقاء في السلطة.
نعم الأمة العربية تواجه حاليا فراغا كبيرا في القيادة، لذلك تقوم دول أخرى باللعب بكل رشاقة وليونة ولياقة بدنية في هذا الفارغ الذي ينتظر قائدا عربيا ليبادر إلى ملء الفارغ.
شريط الأخبار "العمل النيابية" تدعو لتخفيض ساعات عمل القطاع الخاص في رمضان "الصحفيين" تعلن موعد انتخابات المجلس في 18 نيسان المقبل هل هناك عطلة غدًا الخميس؟... مصدر يوضح جلالة الملك والسيسي يؤكدان وحدة الموقف المصري والأردني حول غزة حسان: ننسق موقفًا عربيًا موحدًا حول غزة جندي إسرائيلي حاول الانتحار فتظاهر بأنه فلسطيني... وصاح: «الله أكبر» دعوات شعبية لاستقبال الملك بعد عودته من واشنطن إلى أرض الوطن مطالبة جديدة بتسليح الأردنيين رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لعدد من الوظائف القياديَّة الجزيرة وتحريف الخبر إنجاز طبي غير مسبوق في مستشفى الاستقلال: عملية قلب مفتوح دقيقة بتقنية القلب النابض تنقذ حياة سيدة سبعينية بقيادة د. سعد جابر انحدار في مشفى معروف والمدير العام منشغل بالمذكرات والخطابات ..! 2,876 مليون دينار ارباح المساهمين في شركة التأمين الاسلامية لعام2024 البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 200 مليون دينار نبذة عن السيرة المهنية لرئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور غسان أومت نبذة عن السيرة المهنية لرئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور غسان أومت السيرة المهنية لمدير عام الجمارك الجديد: أحمد العكاليك ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 2.29% في كانون الثاني 2025 الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا جمعية مستثمري الإسكان: نقف خلف الملك دومًا ونرفض المساس بالهوية الوطنية الفلسطينية والسيادة الأردنية