اقتحامات الأقصى بالون اختبار والصمت تواطؤ

اقتحامات الأقصى بالون اختبار والصمت تواطؤ
علي سعادة
أخبار البلد -  
اقتحامات المسجد الأقصى تتصاعد بشكل ممنهج ومخطط له بخبث ومكر شيطاني.
بدأت بأعداد قليلة، ثم ارتفعت الأعداد بشكل تدريجي وعلى مدى أيام ومراحل.
ولم تعد مجرد اقتحامات صامتة، وإنما بدأت تأخذ أشكالا أخرى، من بينها حمل أعلام صهيونية داخل حرم المسجد، والقيام بصلاة تلمودية وأدعية، وغيرها من الخطوات العملية التي تعد أحد أشكال جس النبض، أو بالونات اختبار لمعرفة ردود الفعل الأردنية والفلسطينية والعربية والإسلامية.
من الواضح أن حكومة عصابة المتطرفين والإرهابيين في تل أبيب تسارع الخطوات لعمل شيء ما يتعلق بالمسجد الأقصى مستغلة الحرب المتوحشة والجنونية التي تشنيها على المدنيين وعلى جميع أشكال الحياة بقطاع غزة، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي على جميع جرائمها، ومباركة وتبرير من الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي الذي قدم دعما غير مسبوق للدولة المارقة والمنبوذة.
واستغل الصهاينة ذكرى النكبة واحتلال فلسطين لتنفيذ اقتحامات لباحات المسجد الأقصى عبر مجموعة كبيرة من المستوطنين، وسط انتهاكات واسعة بينها رفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.
العدد وصل اليوم إلى رقم غير مسبوق وبحراسة قوات الاحتلال التي قيدت دخول الفلسطينيين إليه.
وأظهرت الصور والفيديوهات من مكان الاقتحام قوات الاحتلال وهي تتعامل بلطف تام مع من رفعوا العلم الإسرائيلي، وذلك خرقا فاضحا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وكما هو معروف فإن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، لا سيادة للصهاينة عليه أو على القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى.
وأطلقت جماعات استيطانية،  دعوات تحريضية لاقتحام المسجد الأقصى نهاية الأسبوع الجاري، إلى جانب رفع الأعلام الإسرائيلية في ساحاته الأسبوع المقبل.
وشهدت الأيام الماضية، اقتحامات واسعة للمستوطنين في أيام ما يسمى "عيد الفصح" العبري، وسط حماية من قوات الاحتلال ودعم من الوزراء المتطرفين.
ولم يصدر أي رد فعل ضد هذه الاقتحامات، إلا ما بدر عن الأردن بوصفها الدولة الراعية والمسؤولة عن إدارة المسجد المبارك، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس غير قابلة للنقاش، ومحسومة قانونيا وأخلاقيا ودوليا وتاريخيا.
لكن من الضروري أن يرتفع الصوت العربي والإسلامي بشكل مسموع وواضح بان الاقتراب من المسجد الأقصى هو إعلان حرب دينية على العالم الإسلامي.
الميوعة في المواقف ومسك العصا من المنتصف هو تواطؤ لا ينبغي أن يكون في حضرة المسجد الأقصى والقدس الشريف.
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ