بدأت ساعات النهاية تقترب أكثر فأكثر من تاجر سيارات معروف في عمان، والذي وخلال الفترة الماضية كان قد أقام امبراطورية للحديد المستورد، ونقصد هنا السيارات بكل ماركاتها وأصنافها وموديلاتها وسنوات صنعها، حتى تحول الى "حوت" بمعنى الكلمة قبل ان يتم اكتشاف مجموعة من الالغاز التي رافقت مسيرته الغامضة والتي لم يكن أحد يستطيع أن يحدد اتجاهاتها ومسيرها وطريقة العمل التي يتولى بها هذا الحوت عمله سواء في المنطقة الحرة او المعارض التي يتعامل بها او حتى الشركات التي قام بتأسيسها والدخول بها بطريقة مكشوفة، قبل أن يتم اكتشاف حقيقة أن معظم الدراسات المالية والبيانات الخاصة بشركته غامضة "وملعوب بها" بهدف اظهاره وكأنه شخص مليء ماليا قادر على الدخول في شراكات مع تجار وشركات أخرى.
احدى الشركات والتي كانت تقيم شراكات معه وبعد معرفتها بوضع التاجر وبياناته المالية المقدمة، قررت معاقبته على جرائمه التي تستر بها وأخفى حقيقتها بعد أن طلبوا منه بتحويل أوراقه للقضاء وضرورة فسخ الشراكات وشراء كل أسهمه في الشركة المشتركة وابعاده عن ساحات ومعارض الشركاء، خصوصا وأن المعلومات المتسربة تؤكد أن جهات عدة وبعضها رقابية واخرى مالية تدرس حقيقة ملفات هذا التاجر الذي كون امراطورية مترامية الأطراف قد تحتوي على آلاف السيارات، والتي علمنا انها ستكون نهاية هذا الرجل الذي تقول المعلومات أنه لا يلتزم مطلقا بدفع ما عليه من استحقاقات والتزامات مالية، بسبب أن تقاريره المالية لا تعكس حقيقة نشاطه التجاري والتي كان يغطي أو يتغطى بشراكات أو شركات تخفي حقيقة ما يجري، وتؤكد ذات المصادر بأنه قريبا سيتم رفع الاشارة الحمراء أمامه ووضع اشارات الوقوف أمام حركته التي بدأت تنكشف وتتكشف.. وللحديث تتمة.