أخبار البلد : حسن سعيد - يبدو أن وزير البلديات ماهر أبو السمن لا يزال يواصل حلقات مسلسل الفساد الذي نقله معه، من بلدية لسلط عندما كان رئيسا للبلدية إلى مبنى الوزارة في الدوار الثالث التي تعيش طوايق من القرارات "القارقوشية" التي ينفذها إتباعه ومحاسيبه، وزلمه الذين يزينون ويزركشون له مفاتن القرارات التي تنهال على رأس البلاد والعباد بفعل الوزير أبو السمن وحاشيته.
فاخر القرارات التي يتندر بها موظفو الوزارة هي التعينات الأخيرة التي قام بها الوزير في مكتبه حيث قرر وحسم أمره بتعيين شقيقتين في مكتبه بالطابق الرابع ...الأولى جاء بها من بنك تنمية المدن والقرى، متجاوزا كل الأعراف والأسس الوظيفية والإدارية فيما جاء في الثانية وهي بالمناسبة كما قلنا شقيقة الأولى - كما قلنا - عن حق وحقيقة من مكان لا يعلمه إلا الله وهناك من يقول بأنها كانت تعمل في مشروع التنمية المحلية.
ولا نعلم ما هو السر "اللغز" من وراء تلك التعينات التي تمت سرآ وفي الخفاء وخارج نظام الخدمة المدنية ..؟؟
فهل الوزارة مثلا فقيرة بالموظفات النشيطات ..؟؟ وهل تعاني الوزارة من نقص سيولة في الإداريات ..؟؟ أم أن معالي الوزير يؤمن بأنه الحاكم بأمر الله وأن الوزارة مزرعة لوالده حمدي أبو السمن، يحرث بها ويزرع ويدرس ثم يوزع ما تجود به النفس..؟؟
الجميع مدرك أن قرارات أبو السمن بلا طعم وبلا لون لكنها برائحة المحسوبية والوساطة التي كانت معه عندما كان عمدة للسلط بلا منازع.