أزمة لا أحد يعلم كيف سيتم التعاطي معها مالياً ومحاسبياً وكيف سيتم التعامل معها وهي مساهمة الشركة الكبيرة في الشركة الدولية لصناعة السيليكا والتي تملك بها حصة تصل تقريباً إلى 18% من حصة الشركة التي قررت تخفيض رأس مالها من 4 مليون دينار إلى نصف مليون دينار بمعنى أن الشركة فقدت قيمة كبيرة من الأسهم في الشركة التي كانت تساهم بها ولا تزال مما يعني ذلك محاسبياً انخفاض قيمة استثمار الشركة وقيمة ما تملك مما سيؤدي إلى تحقيق خسائر في حال تم إعادة تقييم القيمة العادلة لتلك الأسهم التي لم تعد تساوي 10 - 20 % من قيمتها الحقيقية مما سينعكس سلباً على حقوق المساهمين والتسبب بأزمة يجب معالجتها بالحال وبطرق من شأنها عدم التأثير على استثمارات الشركة التي وللأسف يبدو أن هذا العام لن يكون سهلاً أبداً على الشركة التي تنتظرها مفاجآت من العيار الثقيل لا مجال أن يتسع الوقت للحديث عنها.
الدولية للتأمين "تغرق في السيليكا"..ما رأي المحاسب؟
أخبار البلد -
أخبار البلد - خاص - شركة الدولية للتأمين التي تعيش هذه الأيام حالة من اللااستقرار الإداري بعد الإطاحة بمديرها العام السابق عصام عبد الخالق ومن ثم توالت الأزمات عليها ومن بينها النتائج المالية التي لم تكن مشجعة ابداً هذا عدا عن غياب الأمن الوظيفي لدى الموظفين الذين فقد البعض منهم وظائفهم أو أجبروا على تقديم استقالات بلغت حتى وقت قريب ١٤ موظفاً من مختلف الدوائر والأقسام ومع ذلك فإن الشركة تعتبر من الشركات الرائدة المميزة والتي بإمكانها أن تتجاوز محنتها والصعاب التي تكالبت عليها خلال الفترة الماضية إذا توفرت الظروف المناسبة.