فرع مؤسسة الضمان الإجتماعي في الصويفية ... (انا لله وانا اليه راجعون) .. أربع تكبيرات لا تكفي

فرع مؤسسة الضمان الإجتماعي في الصويفية ... (انا لله وانا اليه راجعون) .. أربع تكبيرات لا تكفي
أخبار البلد -   أخبار البلد- كتب فارس كرم 

 
مؤسسة الضمان الإجتماعي/ في عمّان الغربية والذي يطلق عليه فرع اليوبيل يحتاج الى زيارة طارئة وكشف ميداني حسي من المؤسوليين في مؤسسة الضمان الاجتماعي وادارتها في الحال جراء فراغ الاصابع والتيه الذي قد يصيبك جراء الغضب والعتب الذي ينتابك احياناً في رحلة متابعة معاملاتك هناك حيث الاسف والخسارة ووخز  الضمير.. فالاهمال عند البعض وهم كثر يشكلوا رسالة واضحة مختصرة عنوانها ابتعد فوراً او غادر للتو بعد ان يكون قد قتل الاشياء الجميلة والحماس بداخلك ويجعلك تخرج بمقولة عنوانها لا فائدة مرجوة اطلاقاً خصوصاً وان لا مجال لرثق الثوب الممزق او حتى اصلاح ما تم تكسيره وتخريبه في هذه المؤسسة وهذا الفرع تحديداً حيث تحتاج الى عصا موسى لكي تشق البحر دون ان تغرق البيروقراطية وغياب صاحب القرار او حتى من يرشدك الى ماذا تريد .

المشهد بائس يصيبك باليأس والقرف احياناً عندما تكتشف ان الامر يحتاج الى ثورة ادارية تضرب الاهمال والتسيب او الانفلات الذي يتم ممارسته بشكل واضح للعيان دون وجود قرار يعيد الصواب الى المربع الاول والحكاية لا تحتاج الى مقال او تقرير بل ربما الى اكثر من ذلك فمثلاً موظفو الارشاد نادراً ما يتدخلون بل انهم في كثير من الاحيان لا يعلمون او ان التعليمات المرصوفة لهم تطبق بنص الاوامر وليس بروحها فبعضهم لا يعرف الكثير بالتكنولوجيا الحديثة والتطبيقات التي لا يستطيعون مجاراتها او محاكاتها باعتبار ان التطبيق لا يصلح كل الهواتف مما يطرهم احياناً للاستعانة بأجهزة الكترونية تقنية جديدة يحضرونها من منازلهم ليتمكنوا من الافلات من الاحراج ، ليس هذا فحسب فالوضع اكثر سوداوية عندما تجد المكاتب تعج بالدخان الابيض وحرق السجائر وامتلاء الكراسي والطاولات بطعام الصباح او ساندويشات المساء والمشروبات واحياناً اللحظات التي لا يغيب عنها الضحكات في ظل شكوى متواصلة من ضغط العمل وكثرة المراجعين اللذين واللاسف لا يجدون مبتاغهم فالكل مشغول اما بمعاملاته او هواتفه او مناسباته وتتبع اخبار السوشال ميديا .

بعض المدراء لا يحضرون الا ما ندر فهم اما في اجتماع مع الادارة او انهم خارج التغطية لدرجة ان البعض مستعد لمغادرة المكتب للمشاركة في مناسبة او عزاء او حتى فطور جماعي او انجاز او مشروع دراسي لاحد الابناء... الحكايا لا تتوقف عند هذا الحد بل تطول وتطول فالمدير نادراً ما ينزل من برجه العاجي ليراقب الدوام وعمل الموظفين ومعاملات المراجعين والانجازات وحتى لو اضطررت لشرح شكواك لمدير الفرع فهو يعدك بالتحقيق في الامر او تشكيل لجنة تحقيق طبعاً بدون نتائج او ارسال مدير مكتبه فهو بالمناسبة نشيط جداً ولكن ليس في اليد حيلة.

حتى عاملات النظافة لديهن ايضاً حكايات اخرى في النظافة احياناً شبه معدومة وحلقات الذكر والتجمعات تتم في اماكن قريبة من الدورات الصحية واحياناً يقمن بنقل المعاملات وربما تقديم استشارات هذا عدا عن الطرق الروتينية في تأخير المعاملات واحتساب الارقام الخاصة بك فلكل واحد اجتهاد يختلف عن الاخر واحياناً تحتاج الى اكثر من مراقب خوفاً من ان تتعرض الى اعتداء من الموظفين واللذين يبدو ان بعضهم وللاسف يمارس العصبية والنرفزة والحوار الفوقي غير المدروس وهنا لا نعمم فعلى العكس هناك من يحاول ان يجتهد او يساعدك ولكن ويبدو ان شكل السيستم والادارة تحتاج الى مميع لتستطيع ان تسير خصوصاً في ظل تصلب شرايين القرار التنفيذي للإدارة العليا داخل الفرع والتي تعاني من تكيس وربما ضعف أربطة لا تمكنها من "شدشدة" حالة الانفلات الاداري في ظل غياب المحاسبة والعقاب أو حتى التنبيه والتحقيق.

الضمان الاجتماعي له فروع عدة وفي كل المحافظات والجهات ولكن لا نجد حالة تستوقف المراجع والمتابع بما يتم في هذه المؤسسة والتي تقوم بعمل تحترم عليه وتقدر به ولكن بغمكانها القيام بأكثر من ذلك من خلال تحفيز الطاقات والقدرات وتنمية المهارات وتطعيم الخبرات بعيداً عن ممارسة الأنشطة الضارة والابتعاد عن "الرغي" في التلفونات وتناول المشروبات والأهم وقف ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المكاتب والكردورات والتعامل بليونة وإدارة من المدير وحتى مكتب الإرشاد مع ضرورة تخفيف جرعة المنغصات والاجتماعات ورفع الروح المعنوية من خلال فرض على الجميع اطلاق الابتسامات بإعتبارها حسنات وصدقات يؤجر عليها الموظف ولا نريد أن نخوض بما يتم هنا وهناك فهذا ليس مجال لنشر الغسيل فلربما تتمكن صناديق الشكاوى التي يجب أن تكون موجودة لاظهار حجم الاداء المؤسسي السيء في هذا الفرع وحسبنا الله ونعم الوكيل.




شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية