خاص- في تحولٍ مرفوض ولا يقبله عقل، أصبح مركز الحسين للسرطان الذي بدأت نواة تشكيله من مدخرات وجيوب الاردنيين وأطفالهم خلال عام تأسيسه عبر التلفزيون الاردني باسم برنامج "التلثون" ، وبعدما استفاد من خدمات هذا الصرح الطبي الهاشمي الكبير على مستوى العالم، قالت مصادر متابعة بأن ادارة المركز اتخذت جملة من التوصيات تفيد بعدم قبول الاردنيين ممن يخضعون للعلاج من المرض الخطير ومن في حوزتهم اعفاءً طبيا من مؤسسة الديوان الملكي .
المعلومات الواردة لاخبار البلد تقول بقيام المركز عن الامتناع باستقبال الاردنيين وانه بدأت سياسة التعامل من قبل ادارته بوصفه مستشفى خاص يفتح ابوابه للمرضى العرب دون غيرهم !!
هل بات شعار مركز الحسين للسرطان ان الخدمة العلاجية لمن يدفع اكثر ؟؟
وماذا عن ضرب التعليمات الرسمية باستقبال حملة الاعفاء الطبي من كبرى مؤسسات الدولة ممثلة بالديوان الملكي ؟؟
احد اطباء المركز صرح مؤخرا ان اكثر من 50% من الحالات التي ترد المركز يتم تحويلها الى مستشفيات وزارة الصحة .. فيما يدفع من يراجع المركز مبلغ (20) دينارا غير مستردة لمجرد الفحص ثم صدور قرار في غضون دقائق ينص على رفض المريض وتحويله لاي مستشفى اخر..
مهما كانت مبررات وزير الصحة ومدير مركز الحسين للسرطان فهي غير مقبولة شعبيا وغير مقنعة وخاصة لاولئك الذين اعتصموا امام باب المركز وهم يحملون الامهم وآمالهم معهم في خطوة نحو الامل الذي يعيشون من اجله..
وزير الصحة ومدير مركز الحسين للسرطان ارواح مرضى السرطان ستظل معلقة في اعناقكم فهل ستتركونها تضيع ..